لقد حاولت أن أبني روايتي هذه على أسس حقيقية لكني لم أستطع فاللخيال لمسته الخاصة أتمنى أن تعجبكم روايتي هذه فهي مبنية على الخيال و على شيء من الحقيقة و التهيج الداخلي ...............
المصير الشيء الوحيد الذي لا يمكن تخطيه أبدا الشيء الذي لا يمكن التخلص منه الشيء الذي يلاحقك ........... لكن إن علمت المصير سابقا ستسعى دائما لتغييره .......
حلم بديع حلم من الغيوم حملني معه لكني اعلم أنه سينتهي إنه المصير .............. قتل و دمار أصوات الموت تلف المكان أما أنا فأشاهدها وهي تقتل كل من أحب كل من عشقت حوالي الألف عام الماضية كنت أشاهد تكرار المصير ................
سقطت من جديد من فهوة الزمن كان الأصدقاء حولي منذ البداية سايتو ريما سيرا شيما كانو ............ حتى روحي السابقة كانت بجانبي كانت السماء الزرقاء أول ما تقع علية عيناي .........
شيما بصوت خائف : ريكا ماذا بكي انتبهي هل اصبتي بشيأ ؟؟؟
ريكا بصوت رقيق : لالا لم أصب بشيء أبدا لا تقلقي .......
سايتو كذالك : ريكا كيف حالك هل أنتي بخير هاه هاه ؟؟؟
ريكا بصوت مستهتر : لا لا ماذا بك سايتو لقد سألتني شيما نفس السؤال ألم تسمعها ؟؟
سايتو : لا أضن هاذا ....... أبدا
سيرا : اين كنت يا سايتو لقد صقطت ريكا ......؟؟
سايتوا و شيما : يا آنستي سيرا إن سايتوا معنا و هي تضحك بصوت عال ...............
و فجأة أطل السيد كيدا علينا .............. ريكا تقول في نفسها : أنا أعلم بما سيحدث ساابقا فقد عشت المصير لألف عآم ..........
السيد كيدا : ريكا لقد سقطت يا إلهي يالكي من فتاة .........
ريكا : ههههه أنا فعلا لم أنتبه فسقطت ..........
سايتو : و من قال أنكي انتبهتي ............ اصلا
ريكا بصوت غاضب و مزوح في نفس الوقت : لا أحد غيري هاه يالك من ولد فضولي
سيرا : ههه تبدوان ضريفين و انتما تتشاجران هههه
شيما : ههه ما قالته سيرا صحيح ههه انتما ضريفان فعلا
سايتو و هو ينضر إليهما بنضرة ساخرة : و انتما تبدوان كأنكما دجاجتان و هما تبيضان ..........
السيد كيدا و ريكا بصوت عال : ههههههههههههههههههههههههههههه
أما سيرا و شيما فنضرتا إلى الثلاثة بنضرة شريرة و لحقتا بهم و هما تقولان : ماذا سنريكم و بالأخص أنت يا سايتو ...........
أما سايتو و هو يركض : هاه آآآآآآآه ماذا فعلت بنفسي ...............
يا بنات البارت الأول خلص معنا ندخل عالبارت الثاني : شيما تقول لسيرا : يجب أن ننفصل أنتي و راء ريكا و أنا وراء سايتو ...........
سيرا : نعم حسنا يجب أن لا نضيعهم هيا ....... و انطلقت الفتاتان وراء الهدف
انتهى اليوم و عاد كل منهم إلى بيته .......... ريكا تقول في نفسها : لقد تكرر المصير هذا ما يحدث دائما ليتني استطيع تغييره لأرنوا نحو المستقبل لا أريد تكرار الماضي
في اليوم التالي استيقضت ريكا من نومها و تأكدت عندها أن المصير لن يتغير ابدا ......
استحمت ريكا و خرجت لتذهب للمدرسة عندها كان سايتو ينتضرها فقالت
ريكا له : لماذا تنتضرني يا سايتو ؟؟؟؟ رغم انها تعلم لماذا جاء فهي عاشت هاذه اللحضة مرارا و تكرارا ................
سايتو : جئت لأصحبك للمدرسة لاحض سايتو على ريكا علامات القلق فسألها لماذا أنتي
قلقة هاكذا ؟؟
قالت ريكا : سايتو لدي سؤال هل لا أجبتني ؟؟؟؟
سايتو : نعم تفضلي
ريكا : هل يمكننا هزم المصير ؟؟؟؟
سايتو بصوت ملؤه الحماس : نعم يمكن هزم المصير بالأصرار و الشجاعة إن امتلكتي الإرادة الحقيقية ............. سأريكي
ريكا بصوت خافت : أنت لا تعلم شيئا يا سايتو و بدأ صوتها يرتفع و هي تكمل حديثها : أنت سوف تموت أنت و جميع الأصدقاء أنت لا تعلم أبدا ماذا يدخر لك المصير أبدا ....
ضهرت علامات التعجب على وجه سايتو ثم قال : عزيزتي الصغيرة ريكا بإمكان الجميع تغيير المصير كما قلت سابقا ........... ثم قال هيا علينا الذهاب بعد ذالك سنذهب مع شيما إلى المتجر لدى السيد كايدو لعبة جماعية لنلعبها جميعا .........
قالت ريكا : نعم حسنا سايتو ثم واصلوا سيرهم بعد المدرسة التقى الأصدقاء ثم قالت شيما : هيا إلى متجر السيد كايدو ............ ثم انطلق الأصدقاء ثم قال سايتو
إلى شيما : ما هي لعبة اليوم
رديت شيما : إنه سر عزيزي
ثم قالت ريكا لسايتو : أنا أعلم ما هي اللعبة .........
فقال سايتو : ما هي اللعبة أخبريني ؟؟؟
ردت ريكا : إنها الورق .............. نضر سايتو إليها بتعجب ثم قال : هذا مستحيل
ردت ريكا : استمع جيدا سيفوز باللعبةسايو و انا سأجلس بالقرب من السيد كيدا و إلى جانبك
و إلى جانبك شيما و إلى جانب شيما هارونو ابنةالبقال و إلى جانب هارونو ريما
ثم حان وقت اللعب فوجأ سايتو : فقد جلس الجميع وفقا للترتيب الذي وضعته ريكا
بعد ذالك قالت ريكا : أرأيت لا يمكن تغيير المصير يا سايتو
خلاص يا بنات التكملة بعد يومين :...........