حوار بين وردة و لؤلؤة
ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئاً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار ..
تعرفا على بعضهما .. !!
••.♥.••.........••.♥.••
فقالت الوردة:
عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومن الأزهار ومن الصنفين أنواع كثيرة لا أستطيع أن أحصيها يتميزون بأشكال كثيرة ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت الوردة
مسحة حزن !!
فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعوا إلى الحزن فلماذا أنت كذلك ؟!
••.♥.••.........••.♥.••
فقالت الوردة:
ولكن بني البشر يعاملوننا باستهتار فهم يزرعوننا لا حباً لنا ولكن ليتمتعوا بنا فمنظراً جميلاً ورائحةً شذية ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك النظارة والعطر ..
••.♥.••.........••.♥.••
تنهدت اللؤلؤة:
رغم أنى ليس لي مثل حظك في الألوان الجميلة والروائح العبقة إلا أنى غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علىّ
يشدون الرحال ويخوضون البحار و يغوصون في الأعماق ليبحثوا عنى قد تندهشين عندما أخبرك أننى كلما ابتعدت عن أعين البشر أزددت جمالاً ولمعاناً ويرتفع تقديرهم لي .. أعيش في صدفه سميكة وأقبع في ظلمات البحار إلا أننى سعيدة لأننى بعيدة عن الأيدى العابثة وثمني غالي لدى البشر ..
••.♥.••.........••.♥.••
أتعلمون من هي الوردة ومن هي اللؤلؤة؟؟
● ●● ●● ●● ●● ●● ●● ●● ●● ●● ●● ●● ●
الوردة:
- هى كل فتاة مبتذلة لا بالحجاب تزينت و لا بعفة و طهارة و حياء
- تتكسر بالكلام و فى مشيها .. و الصوت يعلو بضحكها مع شباب هم لها أخلاء
أما اللؤلؤة:
- فهى كل فتاة طيبة طيع ذلول .. ترى فى وجهها ضياء هادىء جميل و نور .. بخمار على رأسها تزينت و بحياء و عفة و نفس طهور .. لا تسمعى منها صوت الحديث و لا تريى الثغر إلا كلؤلؤ منظوم .. بابتسامة صافية نقية و لا صاحب لها و لا بحب بالها مشغول .. مشغول فقط بحب ربها الله الطيب الكريم الودود .. مشغول بحب زوجها حتى و إن لم تره إلا إن لسانها بالدعاء له مشغول .. بأن يصلحها الله له وأن يصلحه لها و أن يرزقهم الله ببنات صالحات و بنون .. و أن يكونوا بحبه و بالخير و الهنا و السعادة بدين الله بين الناس يسعون ..
الله فارزق شبابنا بلؤلؤ طيب طاهر مكنون .. و ارزق بناتنا بشباب ذو خلق و دين بالرجولة و المروءة حافظاً لمن كرمها الله أيما تكريم .. الله ♥