كيف ترق قلوبنا
إن رقة القلوب وخشوعها ونكسارها لخالقها
وبارئها منحة من الرحمن وعطية من الديان
تستوجب العفو والغفران
وتكون حرزاً مكيناً وحصناً
حصيناً منالغي والعصيان
مارق قلب لله عزوجل إلا كان صاحبه سابق
إلى الخيرات , مشمر في الطاعات والمرضات
وما رق قلب لله عز وجل
ونكسرإلاٌ وجدته أحرص
مايكون على طاعة الله
ومحبة الله وماذكرإلاٌتذكر
وما بصرإلاٌ تبصرررررررررررر
ومادخلت الرقة إلى القلب إلاٌ وجَدُتَه مطمئناً
بذكرالله يلهج لسانه بشكره والثناء عليه سبحانه
وما رق لله عز وجل إلاٌوجدت صاحبه أبعد مايكون
عن معاصي الله عز وجل
فالقلب الرقيق قلب ذليل
أمام عظمة الله وبطش الله
تبااااارك وتعااااااااااالى
مانتزعه داعي الشيطان ا لاٌونكسر خوفاً وخشية
للرحمن سبحانه وتعالى , ولاجاءه داعي الغي
والهوى إلاٌ رعدت فرائص ذلك القلب من خشية
الملك سبحانه وتعالى القلب الرقيق صاحبه صديق
وأي صديق.. والقلب الرقيق رفيق ونعم الرفيق
ولكن من الذي يهب رقةالقلوب
ونكسارها
ولكن من الذي يتفضل بخشوعها
وإنابتهاإلى ربها!!!
ولكن من الذي إذاشاءقلب هذا
القلب
فأصبح أرق مايكون بذكرالله عز وجل !!وأخشع
ما يكون لأيااااااته ووووعظاااااااته!!!!!!!!!!
من هو؟!!!
إنه الله سيحانه وتعالى _ لاإله إلاٌهو _ القلوب
بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء
فتجد العبد أقسى مايكون قلباً ولكن يأبى الله
إلاٌ رحمته , ويأبى الله إ لاٌحلمه , وجوده وكرمه !!!
حتى تأتي تلك اللحظة العجيبة التي يتغلغل فيها
ألإيمان إلى سويداء ذلك القلب بعد أن أذن الله
أن يصطفي ويجتبي صاحب هذا القلب, من ديوان
الشقاء إلى ديوان السعادة ,ومن أهل القسوة إلى
الرقة ,بعد أن كان فظاً جافياً لايعرف معروفاً ولا
ينكر منكراًإلاٌ ماشرب من هواه..وإذا به يتوجه إلى
الله بقلبه وقالبه,وإذا بذلك القلب كان جريئاً على
حدودالله عز وجل وكانت جوارحه تتبعه في تلك
الجرأة إذا به في لحظة واحدة يتغير حاله وتحسن
عاقبته ومآله,يتغيرلكن يصبح متبصراً,يعرف أين
الخطوة في مسيره.............