يقولون مالا يفعلون

[size=25]بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الأفاضل الكرام

هذا الموضوع قد سبق وأثرته بين الشباب
لكي أرى ردة فعلهم ونظرتهم للموضوع
وهذا الموضوع مهم لنا كشعب مسلم
وكأحد أفراد أكبر أمة موجودة على وجة الأرض
ولقد كتب الله لنا الأخلاق الكريمة
والصفات الرفيعة في كثير من الآيات في محكم التنزيل
وقد بين لنا الشارع الحكيم ما يجب فعله وما يجب علينا أنتهائه

فموضوعي اليوم ينطلق من هذي الآية الكريمة
قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ
كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)

فرأيت أن حال الكثير (ولا أعمم) من ينطلق في حياته تحت شعار (القول بلا فعل)
وقد رأيت مجتمعاتنا قد أمتلئت بشخصيات كثيرة الأقوال قليلة الأفعال
فهناك أشخاص كثر يكتبون ويقولون بمثالية وبتناهي كبير
وعند الأقتراب منهم والتعرف عليهم ومعايشتهم على أرض الواقع
نجد أن كل ذلك يخالف فعلهم ويصب في عكس أقوالهم وكتاباتهم!

أهي نوع من النفاق وتلميع الصورة ؟
وتجميل الوجة المستعار إخفاءً للوجة الحقيقي ؟

فكثير منهم ينتقدون أشخاص وهم في الحقيقة أبشع ممن ينتقدونهم
فلو كان مجتمعنا ونحن بأكملنا نفعل ما نقول لوجدنا أنفسنا ركائز في أكبر ساحات العلم والتقدم والتطور
ولكن الكثير من العقول أستوعبت القول دون الفعل
لذلك لا أعجب أن نجد (يقولون مالايفعلون) بيننا!

فهناك الكثير من الأمثلة لهذي الآية ولا حصر لها
مثلاً: نجد الأب أو الأخ الكبير توعد ويتهدد ويضرب أخيه الصغير عندما يدخن
ويبين له مضار التدخين دينيياً ونفسياً وأجتماعياً
ويجد الأخ الصغير نفسه حائراً مع من ينصحه ، فهو يدخن!
أي عقل يستوعب هذا المبدأ ، فهو يقول ما لا يفعل!

ومثلاً: هذا الأب قد أمتلك صدرالمجلس بين رفاقه
أو الأم وقد أمتلك عيون الحاضرين بين صاحباتها
ويتكلمون وينتقدون ويتحدثون عن لبس هذا الجيل
وقصة شعره الغريبة وتمغنج الفتى وأسترجال الفتاة
ولبسها القصير ونظرتهم الحقيره لهذا الصنف ورففضهم الشديد
وذكرهم للأمثلة وتنقصيهم من أبناء الغير
وتجد قريبهم أو من يعرفهم حق المعرفة قد أحتار بينهم وبين أبنائهم
الذين يحاكون أقوال آبائهم والكثير مما يسوئهم!
فهل هو مبدأ حلال علي حرام عليك (متجاهلاً بجهله نصوص الشرع الحكيم؟)
أي عقل يستوعب هذا المبدأ ، فهم يقولون ما لا يفعلون!

ومثلاً: أنت تراه ضفدع وأنا أراه حصان!
في وسط الحوار والجدال الحار وتعاصف الأفكار والآراء
بكل هدوء يقول : (من العيب أن تطلب مؤدباً أن يكون مؤدباً)
ويقول (أن أختلاف الاآراء لا يفسد للود قضية)
ويبدأ بسرد آداب الحوار وأختلاف الأفكار وأن يجب التعايش معاها
وأن لا تكون سبباً للتفرقة بل يجب أن تكون سنداً للألتحام!
وهذا قوله!
وتجد هذا الشخص أنه قد كنّ بداخله الحقد والكراهيه
وقد سحب ولائه من أرضك
وولى وعلى ظهرهـ لافته (أن لم تكن معي فأنت ضدي)!
أي عقل يستوعب هذا المبدأ ، فهو يقول ما لا يفعل!

والأمثلة كثيرة ولا أستطيع بهذا الموضوع حصر جميع التناقضات الحاصلة بمجتمعنا
فلست هنا أستنكر هذي التصرفات وقد تحصل بشكل عفوي لمرة أو مرتين
ومن باب النسيان التي قد سمي الأنسان أستناداً عليها
وقد أتت (وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين) عذراً وعلاجاً لها

ولكن أستغرب هذي الصفات قد أصبحت عادات
وأتسائل لماذا يوجد أشخاص على مثل هذي الشاكلة؟
ولماذا لا يتصرفون على سجيتهم بلا غش ولا كذب ولا خداع؟
أم عشق للزيف وتلميع الصور بالباطل؟

وقد كتبت هذا الموضوع لكي أوضح نقطة مهمة قد تكون حلاً لهذي الصفة
بأن ليس من الواجب أن نفعل ما نقول
بل أن لا نقول في حين لا نستطيع أن نفعل

فمن الأحرى أن لا نضع ونعمد الى التفاضل بيننا بكلماتنا وحروفنا
فمن الحرية الشخصية بأننا لسنا مجبورين على القول
(وأستثني من ذلك قول شهادة الحق والأمر بالمعروف)
فكما يقولون (الكلام ما يودي ولا يجيب)
أو (الكلام ما يرفع ولا ينزل)
ونحن لسنا بموضع أختبار للكلمة وجمالية الحرف ولا نبرة القول
بل نحن في ساحات المجد نبنيها بأفعالنا!
استميحك أخي في نقله وذالك لروعته وفائدته ونفع به وجزاك الله خيراً[/size]

كتير زعلانة ما عجبكم الموضوع

تسسسلمين قلبووو

يعطكِ ربي العآآآآآفيه يـــــآرب

وآآآصلي ولآ تفآآصلي

موضوع جدآ رآآآئع

تقبلي طلتي البسيطه

تسلمى الموضوع يجنن

» ماذا يفعلون البنات آخر الليل؟؟؟
» اختار من (( 1---10))و شوف ايش يقولون عن ضحكتك؟
» تخيلي انج معزومه مع اميرات ؟؟ شنو تتوقعين يقولون عنج ؟؟