عندما تتتبع خطوات عدوك لا تلوم إلا نفسك

عندما تتبع خطوات عدوك لا تلوم الا نفسك


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

وردة جميلة لكل من هنا من اخوتى وأصدقائى

ربما يكون موضوعى غريب بعض الشئ وربما تكون كلماتى من واقع

نعيش كل ما فيه بين الشروق والغروب ومنذ أن خلق الله الخلق ومن بداية

الحياة وبالتحديد من هبوط أدم وحواء الى الارض لا بل من قبل الهبوط الى الارض

والحياة لابد لها ان يكون بها صراع يتوارثه الاجيال ليُثبت كل طرف للأخر أن الحق

حليف له وان الافضلية للأقوى والاكثر عطاء دائمآ ما نجد العظماء فى الصفوف الأولى

تتسلط علية الأضواء من كل مكانى حتى وأن كان يعمل فى صمت لابد ان تتحدث عنه أعمالة

ولكن ما يحدث لنا فى تلك الايام وكلماتى عن العرب وأنا واحد من ضمنهم العرب جميعآ لا أثتثنى

منهم احد تتغير ملامحهم مع مرور الزمن فنُصبح أشبه بأشباح عديمة الملامح لا نعلم هل هى من

بنى البشر من من بنى الجان نحن من كان يحكمنا ديننا ولنا عادات وتقاليد تجعلنا نتصرف بحكمة

ونعلم أن هُناك حدود لكل شئ وأن كل ما فى الحياة له أحترام حتى وأن كان حيوان أو ألة نستخدمها

لا تستغربو من كلماتى ولن أذهب بعيدآ عن موضوعى الذى أرهقنى كثيرآ وأخذ من وقت كبير من

التفكير هل أكتب الموضوع أم لا ولكن قُلت بينى وبين نفسى وما المانع أن اكتب حتى وأن اتهمنى

الكثير بأننى رجعى ومتخلف وسبب ذالك أننى رافض بالمره كل ما تراة عينى من أشياء أقسم عليها

أنها تجعل القلب يتألم والعين تبكى عندما ارى الكثير من شباب تنازل الكثير منهم عـــن كــل معانى

الحقيقية وأصبحنا لا نفــرق بينه وبين اجمل الجميلات وفتيات تنازلت عـــن أنوثتها وأرتــدت ثوب

لا يتناسب مع أنوثتها .؟

أقسم بالله أن عينى رأت شباب هم أجمل بكثير من فتايات راتها عينى فالشعر أنعم وأطول من شعر

البنات وتحديد ملامح الوجه بدقة وملابس أستحى أت أوصفها وصف دقيق حتى لا يُقال عنى بصباص

هع هع هع للأسف كل ما يظهر فى وسائل الاعلام أو القنوات الفضائية أو لنجم كما يطلق الكثير على

كل من هب ودب غنى أو رقص أو اتنطط على الحائط المهم الكثير أصبحو نجوم ومن كل نجم هناخد

حاجة وفى النهاية هنلاقى تركيبة غريبة غير معلومة حتى لا اطيل عليكم الحرب بيننا وبين الغرب من

قديم الزمان وهم أذكياء لأننا أغبياء يقدمو لنا يد العون فى كل شئ ويقدمو لنا كل شئ يساعد على الراحة

والنوم فى العسل ونحن ما اجملنا فى الاستهلاك فقط والمشاهدة فتغيرت هويتنا فبدأنا نرطن بلغة غير

لغُتنا التى أوشكت على الزوال حتى الأسماء المتعارف عليها بيننا أوشكت على الانقراض وتحيتنا التى

يتعامل بها العالم من قبلنا تغيرت الان وأحتلت كلمات هاى وقاى وثانكس وحنكش وحجات غريبة لنثبت

للغير أننا أشخاص متحضرون ومثقفون ونحن فـــى النهاية لا نساوى شئ عندما يُصبح نهارنا مـــثل

ليلنا والعكس لابد لنا ان نعيش للأستهلاك والتقليد مثل طيور الزينة

ولو نظرنا قليلآ لأنفسنا وفكرنا بهدوء دون عصبية وكنا اكثر صراحة مع النفس هل ما نحن فية الان

شئ رائع ومميز وماذا قدمنا لأنفسنا قبل أن نقدم للأسلام ولعروبتنا هل أستفدنا من تقدم الغرب هل قمنا

بأنتاج ما نستطيع أن نتساوى بهم فى العلم والتقدم هل قدمنا الكفاح المطلوب من أى أنسان وليس العربى

دائمآ ما نبحث عن كل حديث حتى نستهلكة ونجرى للبحث عن ما هو أحدث منه وكل يوم يأتى لنا بجديد

ولكن بماذا أتينا نحن بجديد لأنفسنا وللعالم غير أننا كل يوم نظهر للعالم أننا نتشابة مع الأنعام فى الكثير

والكثير ولكن الأنعام تتفوق لأنها تُعطينا الكثير .

أتمنى أن أجد أجابة صريحة كم مرة تحدث لنا رئيس أجنبى أثناء حوارة وقال شكرآ أو اهلا وسهلا او

السلام عليكم مرحبا بلُغتنا نحن مثلما نفعل نحن الأن للاسف نحن من نساعد الاخرين على أعتلاء القمة

فوق أنقاض هياكلنا هم يرتقو وينعمو ونحن يُداس فوق رؤسنا ويشار لنا بالتخلف ومع ذالك نقتبس منهم

كل ما هو سيئ وقزر وهم يأخذون منا كل زهرة جميلة تنبت فى أرضنا من أطباء وعلماء ومفكرين ولا

نعلم عنهم شئ فماذا هم أعطونا أو قدمو لنا غير العرى والخزى والدعارة وأفكار تُميت الحياء الذى ذهب

عنا بلا عودة فأصبحنا نفعل كل شئ دون الخوف من شئ

أسف للأطالة وتقديرى واحترامى للجميع

فين الردود بنات