لو لم أكن أنثي … لودت أن أكون أنثي

لو لم أكن أنثي … لودت أن أكون أنثي

نعم فأنا فخورة بكوني أنثي ذلك الكائن الرقيق الذي يطفي علي الكون السعادة …. الذي يهب الحب للأخرين فلقد خلقنا الله من ضلع بجوار القلب لنكون أحن من الرجل وأرق عليه من نفسه ….. فالأنثي هي من تمنح الرجل الحب بجميع أنواعه فهي من تمنحه حب الأم الذي لا يعوضه أي حب تصنع له الأبتسامة وتمحي عنه الحزن …. وهي التي تمنحه قلبها وعقلها وكل ذرة بها تصبح ملكه عندما تكون زوجة له … وتمنحه أحلامها ومصيرها عندما تحبه ولا تتوقع منه الغدر أبدا فتعطيه دون أن تسأله إلي أين … تعطيه دون أن تسأله أتبادلني نفس الحب ,, تعطيه قلبها حتي وأن لم يعطيها أي شئ … وهي من تصنع علي شفتيه البسمة عندما تكون أبنته وتمسح بيدها دموعه وتغرد في حياته وترسم له الحب بكل معانيه .

نعم أنا فخورة فلقد وهبني الله قلبا لا يعرف من المعاني إلا الحب …. لا يعرف معني العتاب واللوم وأن عاتب لا يظلم …. وأن ظلم يظلم نفسه من أجل منيحب , يظلم نفسه ليسعد منيحب …. قلب يحمل دموع العالم يتمني أن يزرفها جميعا ولا تري عيونه شقاء منيحب … يزرفها جميعا ويري السعادة في قلب حبيبه …. يتمني لو يموت ولا يسمع آها واحده ممن أحب .

نعم أنا فخورة فلقد وهبني الله عيونا لا تعرف إلا البراءة …. لا تحمل سوي الشوق والحنان … أن ظلمت لا تملك سوي الدموع … تفي ولم تخون …. تعطي وهي تعرف أنها لن تأخذ …. تحب بصدق وجنون …. أن أحبت لا تري إلا من تحب في ذلك الكون .. يصبح حبيبها كل حياتها يلتصق وجدانها بوجدانه فتشعر بنبضاته وتشتم حنانه , تراه من بعيد , يكون وجوده معها وهو لا يشعر بوجودها …. تراه حتي وأن كان في أبعد البلاد … أعين بمجرد أن تشتاق تلجئ لدموع فهي لاتملك أن تذهب لمن تحب … ولكنها تملك بريق الحب وجواهر الحنان.

نعم فخورة بيدايا الناعمتين التي تبث الحياة لمن تحب التي تضم بالحياء حبيبها لتمحي عنه متاعبه …. تلك الأيدي التي ولو بالصدفة لمسها حبيبها تتوقف نبضات قلبها … تمتلك سعادة العالم بلمسه من أيدي من تحب …. تنتظر بلهفة قربه وتشتاق إليه .. وتتمني لو تضمه ولكنه تخفي عنه .

نعم فخورة بملامح وجهي وأن كانت بسيطة …. فخورة بقلبي الذي يملؤه الحب …. نعم فخورة وأنا أقف أمام المرأة أفرد خصلات شعري وأرسم بالكحل عيني … ويراني الجميع طفله إذا غضبت تهتز جدران الحياة لغضبها … وإذا أبتسمت رسمت السعادة في قلوب من حولها … وإذا غاب عني من أحب أظل منتظره لأخر لحظات عمري

لذا أقولها ثانية " لو لم أكن أنثي لودت أن أكون أنثي "

وقد أكون تلك المرأة التي تعد لك بالرومانسية والزهور حياتك

والمرأة لحبيبها كما يشاء فعليه بحبه أن يشكلها

بنات فين الردود

أَشْكُرُك عَلَى الْمَوْضُوْع الْجَمِيْل وَالْمُمَيَّز

العفو حياتي نورتي الصفحة

كتير الموضوع حلو وجميل بنتظر كل منك جديد

شكرآآ على الموضوووووع الررآئع حقآ إأنه مميززز

مشكووورره يا الغلا