-سيشهد السابع والعشرين من مارس لقاء من نوع خاص ومباراة بنكهة غير عادية اذ سيلتقي المنتخبان الجزائري والمغربي في مباراة
ستكون ماراطونية ويصعب التكهن بنتيجتها واكيد ان الديربي المغاربي سيكون مليء بالاثارة والتشويق بالنظر لقيمة المنتخبين ولثقل اللاعبين
الذين يكونون كل منتخب والذي يمارس اغلبهم بالدوريات الاوروبية وهو ماسينعكس بشكل ايجابي على اللقاء الذي سيكون ممتعا رغم ان
المدربين سيدخلان بخطط حذرة لتجنب هدف مباغت قد يبعثر اوراق المدربين.
يعيش المنتخب الجزائري منذ خروجه من المونديال حالة غير عادية ودعت كل المتتبعين للشان الكروي للاستغراب؟
لان المستوى تراجع بشكل مريب يدعو لطرح العديد من الاسئلة حول اسبابه ومن المسؤول عنه .
وحتى اللاعبون افتقدو للحماس الذي ميز الخضر منذ ثلاث سنوات كانت فيها رغبة اللاعبين الجامحة في الفوز هي السلاح المخيف للمنتخب
الجزائري الذي قدم لاعبوه مباريات بطولية متسمة بقتالية غير عادية اعطت الفارق للماجيك في جل النزالات التي لعبها.
لكن الامس عكس اليوم لان المنتخب بدا الاقصائيات بمشاكل كثيرة ساهمت في تواضع اداء الفريق خلال الاقصائيات الحالية بدءا باستقالة
المدرب رابح سعدان الى تراجع مستوى بعض اللاعبين المحترفين مما ساهم بشكل مباشر في تعثر المنتخب في المبارتين الاولتين وحتى
بنشيخة عند تعيينه كمدرب للمنتخب استعصت عليه النتيجة بالنظر لضيق الوقت والظفر الغير ملائم الذي تسلم فيه المهمة وكان لقاء افريقيا
الوسطى الذي بدى فيه لاعبو الخضر تائهون داخل رقعة الملعب وحتى الحظ ادار ظهره للاعبين وجر بنشيخة ولاعبوه ذيول الخيبة بهزيمة
مدوية امام منتخب جد متواضع لم يجد بعد مكانا له في الخارطة الكروية الافريقية.
لكن المدرب بنشيخة سارع في راب الصدع الذي اصاب المنتخب وحاول بكل جهوده ان يعيد بريق الخضر وسيكون لقاءه ضد نظيره المغربي
امتحان حقيقي لبنشيخة لانه سيظهر مدى تجاوز الماجيك لمرحلة الفراغ التي عاشها اللاعبون منذ اشهر خلت.
رغم ان الخضر حرمو من مباراة ودية كانت مقررة امام نسور قرطاج والغيت من طرف الاتحاد التونسي بسبب الثورة المباركة التي عاشتها
تونس الشقيقة.
وهو مااغضب بنشيخة خصوصا ان المباراة كانت تعتبر اخر محك اعدادي قبل مواجهة اسود الاطلس.
وبخصوص مبارات المغرب والجزائر فستقام في شرق الجزائري بمدينة عنابة
وسوف يكون جمهور قياسي
رح خليكم مع صور جمهورنا
ن شاء الله ياربي الجزائر كاليفي نشعلوا الشمعة وتزهى لالجيري
جمهور النار والانتصار