منتديات أحلامى غير
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 Welcome2
أهَلا..بَڪي...أتمنى أنْ تَقضي أججَمل..الأوقَـآإأإت..معَنـآإأإ....
مَلححُوظـﮧَ..:إأذا لآتُرِيدي المُششَـإآأإرڪﮧَ..{فَلا تُسسَجلي..}..
تَحَيَـآتَنـآإأ..:إأإدآرـﮧَ المُنتدى..~
منتديات أحلامى غير
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 Welcome2
أهَلا..بَڪي...أتمنى أنْ تَقضي أججَمل..الأوقَـآإأإت..معَنـآإأإ....
مَلححُوظـﮧَ..:إأذا لآتُرِيدي المُششَـإآأإرڪﮧَ..{فَلا تُسسَجلي..}..
تَحَيَـآتَنـآإأ..:إأإدآرـﮧَ المُنتدى..~
منتديات أحلامى غير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أحلامى غير

ஐ مڪآن الإبدآع و التميز ஐ حلـم كل فتآﮧَ عربيـﮧَ ஐ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلالتسجيـلدخول

 

 زيادة مساهماتي

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
القلب الصافي

عضوة هـآمة


عضوة هـآمة
القلب الصافي


زيادة مساهماتي  - صفحة 6 Pic-2ac7daacb1
احترام القوانين 100%
عدد المساهمات 199
نقاط 4491
السٌّمعَة 0
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 Pic-8e3e07bfc4
الجنس انثى علم دولتى السعودية
MMS زيادة مساهماتي  - صفحة 6 Pic-aa755bc895
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 Pic-6e131f4f1c
أوسمـﮧ : زيادة مساهماتي  - صفحة 6 Pic-a87db57bcc
أوسمـﮧ للمسابقآت : زيادة مساهماتي  - صفحة 6 Pic-a87db57bcc


زيادة مساهماتي  - صفحة 6 Empty
25072012
مُساهمةزيادة مساهماتي

زيادة مساهماتي  - صفحة 6 727883

زيادة مساهماتي  - صفحة 6 649157

هذه لي ولتوأمي أتمن منكم الترحيب بهازيادة مساهماتي  - صفحة 6 107490439

واسمها القلب المملوء بالحبزيادة مساهماتي  - صفحة 6 107490439

أتمنى منكم عدم الردزيادة مساهماتي  - صفحة 6 107490439













مع حبي : القلب الصافيزيادة مساهماتي  - صفحة 6 2673966397


عدل سابقا من قبل القلب الصافي في السبت يوليو 28, 2012 10:13 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

زيادة مساهماتي :: تعاليق

القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 1:56 am من طرف القلب الصافي





/♥/ الـسـادسـ 6 ـة /♥/


تمت ساكتة طول الوقت إلين ما قال لها المشرف انها تقدر تظهر ..
طبعاً ما علقت ع كلامه وشكرته بهدوء وظهرت ..
كانت متأكدة 100% إن سلطان بيي وبيهزبها ..
هو مب احساس كثر ما هو جزم بوجوده وراها..
صدت بتجوفه وينه بس تفاجأت انه ما لحقها ..
معناته ما بيحاسبها ..
أو يمكن .....
يمكن ما بيرمسها خلاص !!
بيقاطعها للأبد..
مشت صوت المكاتب بسرعة شديدة ..
قلبها دق وهي مارة صوب باب مكتب سلطان جريب منها..
ما وعت بنفسها إلا والباب مفتوح وشخص وراها يركض ويدخلها الغرفة بعصبية ..
غمضت عينها بقوة وغطت ويهها بإيديها ..
كانت خايفة ..
كانت مرعوبة انه يكون شخص ثاني كشفها ..
ما كانت تعرف على أي أساس ممكن يكشفونها ..
بس كانت تسمع صوت نفس سريع وايد..
صوت تنفس شخص معصب .. ومقهور .. ووده يجتلها يمكن ..!
فتحت عينها شوي شوي .. وحاولت تجوف منو هالشخص من بين أصابعها..
قدرت إنه سلطان ..
وما خاب ظنها يوم بدت تفجج صبوعها شوي شوي وجافت سلطان واقف ..
بس ما كان سلطان السمح اللي تعرفه..
مب هو سلطان اللي يوم كان يسلم على بشرى يبتسم لها ..
ولا كان سلطان اللي يشفق عليها يوم طاحت عليه وكلت سلامة جبده بسبتها ..
ولا حتى سلطان الساخر خارجياً والحنون داخلياً يوم وداها المعسكر وكلمها في السيارة..
كان سلطان الذيب .. الوحش .. الصعب .. اللي مستحيل في يوم من الأيام حد يتقبله ..
لأول مرة تحس إن سلامة مسكينة انها خذته ..
شخص يقدر يعصب بهالطريقة!! ..
حاولت تنظم تنفسها ..
بس ما تدري ليش اكتسبت هالعادة من دخلت هالمعسكر ..
عادة ...... اللا تنفس ..
الصدمة قامت تخليها تكتم ع نفسها ..
وما تستوعب انها كاتمة نفسها الا بعد فترة طويلة ..
من تذكرت انها لازم تتنفس .. تنفست .. وطالعت سلطان والدمعة في عينها..
كان سلطان يطالعها بنفس العصبية البركانية اللي أحبطتها أكثر ..
دموعها كانت في عينها وكانت متأكدة زين ما زين انها ما تجوف سلطان عدل بسبة هالدموع..
،
،
،
قالت له بنبرة ضعيفة جداً : سلطان .....
سكتها سلطان بصرخته الحادة : الحين سلطان ؟ الحين سلطان ؟ انا ما قلت لج لا تختارين شي تحتكين فيه بالاولاد ؟ انتي هبلة ولا تستهبلين ؟..
حست بالاهانة ونزلت دموعها أكثر وهي تسمعه يسبها جي ..
كمل سلطان وهو مفول من الغيظ : انا قلت لج لا تختارين هالرياضات .. شحقه تختارين أصلاً ؟
بلعت بشرى ريجها بغصة من بين دموعها..
طالعها سلطان بنظرة احتقار وقال : السالفة سالفة عناد يعني ؟ (بصراخ أكبر) انتي شو ..ما تحسين ؟
بس بشرى ما كانت في حال يسمح لها انها ترد .. كانت .. ببساطة .. منهارة ..
تكلم وهو يرص بأسنانه : يا بنت الناس قلت لج لا تختارين شي بتحتكين فيه بالشباب .. انتي تبين تخربين بيتي ولقمة عيشي ؟ ليش جي .. ليش تسوين فيه جي ؟
هني بدت بشرى تصيح بصوت أشبه للنحيب ...
رق قلب سلطان عليها بس كمل لومه : وفوق ها مب مقدرة اللي سويته لج .. انا سمحت لج اتين هني لاني ادري ان مالج مصلحة في بيتي ويا سلامة .. (قالها بنبرة أكثر عصبية) بس حرام عليج تخربين الدنيا عليه والله حرااااام ..
انهارت بشرى أكثر ...
تحول صوت سلطان لصياح أكثر من انه يكون صوت قوي ومعصب : مب كفاية شك سلامة اللي زاد بعد سالفتج وسالفة الموبايل ويا مريم اليوم ؟؟ انتي شو بالضبط ؟ تكلمي .. تكلمي لا ترفعين ضغطي بهالسكوت الخايس..
بس بشرى ما كانت قادرة تتكلم ..
كانت تصيح ..
وتصيح بدموع منقهرة وايد ....
ما تدري كم مر من الوقت وهي تصيح ..
إلين ما حست بهدوء سلطان بعد ما تحرطم وايد ..
وايد قال كلام جرحها ..
على انها حاقدة عليه .. بس ما تقدر تلومه ..
هي المسؤولة عن كل شي بيستوي به ..
ولو تحملت مسؤولية نفسها وانكشفت ..
ما بتكون الفضيحة إلا لـ سلطان .. مدير المعسكر ......!!
وما حست بعمرها الا وهي تطيح ع الارض وتصيح بقوة ..
تصيح بانهيار ..
ودها تسوي مثل اليهال وتضرب راسها باليدار عشان تتألم وتصيح أكثر ..
بس تدري ان ها الشي ما منه فايدة ..
ما حست الا بسلطان وهو يزخ ايدها يرفعها بنبرة يحاول يخفي عصبيته فيها : بشرى .. اهدي شوي ..
حست بهدوء يسري فيها ..
سلطان زقرها ..
معناته هو مب معصب وايد...
بس ......!
ما مر وقت قصير الا وهو يهد ايدها ويظهر من المكتب ويقفل عليها الباب ..
تفاجأت انه قفل عليها ..
ويمكن عنصر المفاجأة سرع ان دموعها تجف بسرعة ..
تنهدت بعد ما حست ان صياحها هذا عبارة عن كبت وقدر سلطان يظهره غصبن عنها ..
تأملت ويهها في المراية ..
كان قمة في الرعب ..
شكلها وايد كان يخوف ....!!!
حست بعمرها انها ما بتقدر تسير تواجه الثلاث اللي وياها في نفس الغرفة ..
حمد وراشد وهزاع ..
تذكرت كلام هزاع لها وان يمكن يتحرونها "مب ريال"..
ويهها الوارم من الصياح يثبت .. وبجدارة .. انها مب ريال ..!
حاولت تبتسم..
ومع الابتسام حست ان ويهها قام ينور شوي ..
صح انه وارم من الصياح ..
ومن قلة الرقاد بعد ..
بس ع الاقل يخف احمرار خشمها وعيونها ..
،
،
،
وما مرت دقايق الا بدخول سلطان وهو شال كوبين خمنت من ريحتهم انهم نسكافيه ..
أشر لها سلطان انها تيلس ع نفس الكرسي اللي يلست عليه اول مرة دخلت مكتبه ..
يلست عليه ونزلت راسها ..
ما تبا تجوف سلطان العصبي .. تعبت تراها ..!
تكلم سلطان أخيراً : بشرى طالعيني ..
حاولت ترفع عينها وتطالعه ..
بس صعب هالشي خاصة انها زايغة من ويهها وعادي سلطان يزيغ بعد ..
بس شوي شوي رفعت عينها بقلق وطالعته ..
ارتاحت جزئياً يوم حسته هادي ويشرب كوب النسكافيه بهدوء ..
حبت تبدى الحوار معاه بتردد : أ..أ...أنا آسفة ..
تنهد سلطان : أنا اللي آسف بشرى ..
طالعته بشرى بقلة حيلة وهزت راسها بنفي : لا.. أنا الغلطانة .. المفروض ما كنت اختار كرة القدم وعاندتك واخترتها..
حاول سلطان يبرر كلامه : المفروض انا اللي ما كنت أتدخل وأخليج تسوين كل شي على راحتج..
بوزت بشرى : بس انا اسوي اشياء احياناً تكون مينونة وايد واحتاج نصيحتك ..
تنفس سلطان بقلة صبر : سمعيني يا بشرى .. انا ما منعتج عن الالعاب اللي فيها احتكاك الا لأني أعرف ان مثل هالالعاب فيها خشونة .. يعني اللعيبة ما بيراعونج وانتي تلعبين ..هم ما يعرفون انج بنية..
حست بشرى بالذنب : أدري .. بس مادري شو ياني .. ماعرف ليش بغيت أقهرك لانك كنت تكلمني باستخفاف اليوم ..
طالعها سلطان وهو مب مصدق : أنـا ؟
هزت بشرى راسها بإيجاب وهي مب ملاحظة انها تجاوزت حدودها مع سلطان ..
ضحك سلطان على حركتها : والله اني ما أقصد وربي الشاهد على كلامي بعد .. بس خلج مكاني وتحملي مسؤولية ولد بيسكن بين شلة بنات ..
شهقت بشرى وضحكت في نفس الوقت : لا بسم الله عليه هههههههه ..
ابتسم سلطان لها بحنية : جفتي كيف صعبة ؟ يعني لا تلوميني اذا عصبت ولا شي .. أصلاً أنا ما كنت أعرف قبل هاليوم اني ممكن أعصب جي ..
هزت بشرى راسها بتفهم : والله آسفة ع اللي سويته .. الحين كيف أقدر أكلم المشرف اني مابا كرة القدم ؟
طالعها سلطان بتفكير : ماشي مجال تغيرين.. بس ما اتوقع يخلونج اصلاً تلعبين وياهم وايد .. لان حصة كرة القدم معظمها تكون تدريبات عشان في آخر أيام المعسكر بتكون في مباراة بين أحسن فريقين في المعسكر .. فيمكن يحطونج احتياط ..
انقهرت من استخفافه بها بس طوفتها : يمكـن ..!
حذرها سلطان للمرة المليون : حاولي تلعبين بغباء عشان تضمنين انج تكونين احتياط لين ما يخلص المعسكر..
ما عيبها كلامه بس هزت راسها بشرود وتفكيرها وصل لبعيـد ..!
طالعها سلطان وردها للواقع : اشربي قهوتج وراج يوم طويل لين ما ترقدين ..
بوزت بشرى وهي شوي وبتصيح : والله اني مب قادرة أفج عيني ..!
ضحك سلطان عليها : هههههههههههه .. انزين عطاج المشرف الجدول ؟
بشرى وهي تفكر : لا قال لي أمر عليه بعد صلاة الظهر .. (باستنكار) تراه قال لي جدامك ..
ضحك سلطان : حزتها كنت أفكر في طريقة أجتلج فيها وما ركزت ع كلامه هههههههه..
تيمع الدم في ويه بشرى من المفاجأة ..
فكر سلطان : ما عليج مني .. المهم ترومين ترقدين لين صلاة الظهر عيل ..
وافقته بشرى : هي صح عيل خلني اسير الحين .. (يت بتنش بس تذكرت) انته طريت سلامة وانته تصارخ ؟
ابتسم سلطان بحزن : هي ..
بشرى باستفهام : ليش شو بلاها سلامة ؟
تنهد سلطان : ماشي .. من اول ما طلعت من البيت وهي حارقة تلفوني لين ما آخر شي غلقته ..
تأسفت بشرى : مسكينة اكيد تحاتيك ..
استخف سلطان بكلامها : الا الغيرة ماكلتنها من الخاطر .. وانا غلقت الموبايل عشان ما تعكر مزاجي من الصبح ..
تفهمت بشرى كلامه : ما عليه تراها طيبة بس غيرتها مخربة عليها ..
هز سلطان راسه بدون ما يعلق..
ما كملت بشرى شرب النسكافيه واستأذنت منه بتروح غرفتها ..
الغرفة رقم 18 ..
استغربت انها من دخلت هالمعسكر ما جافت ولا شاب غير حمد وهزاع وراشد ..
بس مسرع ما خف استغرابها يوم عرفت انها ما مشت الا صوب غرفتهم والادارة ..
والشباب اما في حصصهم او راقدين في غرفهم ..
لقت باب الحجرة مفتوح ..
وما في حد غيرها ..
تأكدت من الدرايش المفتوحة وصكتهم ..
رتبت كل الفوضى وربعتهم وحطتهم على السرير ..
صفت النعول والجواتي في مكانهم ..
شغلت المكيف ..
نظفت الحمام ع السريع لان ريحـته .... Wow..!!
وأخيراً بعد ما وصلها الهوا البارد ..
قفلت باب الغرفة وطاحت ع نفس السرير اللي عليه شنطها بعد ما نزلتهم ..
وغرقت في سابع نومـة ..
///
في بيت بو سلطان،
كانت يالسة في الصالة اللي فوق وسرحانة ع الآخـر..
جزء منها يقول لها اتصلي في بشرى ..
والجزء الثاني يقول لها لا .. سلطان ما بيعيبه جي ..
قررت ان من بيي الويكند بتتصل وما عليها عقب من سلطان ..
روحها ميتة من الفضول تبا تعرف شو ردة فعل بشرى من الوضع اللي هناك وشو سوت ...!
قطع على مريم سرحانها صفقة عالية من اختها سارة ..
طالعتها بحقد : وعلة تعل العدو .. تستهبلين جي تزيغيني ؟
ضحكت سارة : ههههههههه .. انتي ما رقدتي ؟
تنهدت مريم : ما رمت ارقد .. طحت ع الفراش وما ياني رقاد ..
استفسرت سارة : وبشرى متى سارت ؟
توهقت مريم: جي ع الساعة 8 تقريباً ..
استنكرت سارة : مب جنه من وقت وايد ؟
مريم ودها تكفخها : اتصل اللي يقرب لها لان بيسافرون وطيارتهم جنه كانت جريب هاك الوقت ..
سارة : من وين اتصل لها ؟
مريم طفرت منها : من موبايلها ..
سارة : ليش هي عندها موبايل ؟
غيظت مريم : اوهوووو .. هي عندها (حاولت تغير السالفة) اقولج اتصلت في محمد اخويه ..
ضحكت سارة : أدري .. ههههههههه ..
استغربت مريم : تدرين ؟!!
سارة : هي اتصلت له وقال لي انج اتصلتي له ..
مريم : ايوواااا .. وشو عندج متصلتله ؟
سارة : والله دوم اتصل له انا مب شراتج ..
مريم : عدال يا احسن انسانة فهالدنيا ..!
سارة : مب عايبتنج؟!!
مريم : لا تصدقين ؟
سارة ضربتها ع يبهتها : ويا ويهج نسيت اقولج السبب اللي يابني هني فوق..
مريم : شو هو السبب ؟!
سارة وجنها بتقول نكتة :يقولج سلامة مرت سلطان اخوج متصلة في اميه تقول لها بني عندكم ع الغدا ..
مريم فجت حلجها بوسعه وهي مصدومة : شوووووووووو..!!!
سارة : ههههههههههههههه ..
مريم وهي مب مصدقة : جذابة ؟
سارة : هههههههههه والله صج ما اقص عليج ..
استنكرت مريم : من وين طالعة الشمس ؟!!
سارة : من الشرق هههههههههههه ..
حاولت مريم تستوعب كلام سارة : هاي يمكن من عرست ما يتنا الا 5 مرات بس ..
سارة : شدراني فيها .. اقولج عاد انا ما يودت عمري واتصلت في سلطان استفسره ..
مريم تطالعها بذهول : يا الخبييييثة ..!!
سارة بفخر : هييييييه .. اقولج روحه انصدم يوم خبرته ..فيعني من تحليلاتي الخاصة ان مرت اخوج ياية وتبا شي..
فكرت مريم : ما ظني تبا شي .. بس دام سلطان ما يدري عيل ها تحدي في سلطان نفسه ..
تكتفت سارة : والله كل شي جايز .. وعلى هالطاري اميه خبرت ابويه انه يتصل في سيف ويقول له يرد البيت ..
استانست مريم :صج والله ؟ وابويه شو قال ؟
طالعتها سارة بلوعة : مستانسة بعد ؟ ماشي ابويه قال انا صح طردته بس سارة هي اللي ضاربته .. اذا هي تباه يرد خلها تتصل ..
تفاجأت مريم : واتصلتي ؟
تنهدت سارة بملل : لو بيدي طبعاً ما بتصل .. بس اميه تمت تترجاني وما هان عليه ..
تحمست مريم : يعني اتصلتي ؟!!
سارة بلوعة : هيييييي افففففف اتصلت .. اقولج شو يتغلى ويتخقق ..
مريم وهي متشققة :شو قال ؟
سارة : قال لي (وهي تقلد صوته ونبرته ) توعديني انج تخبريني وين بتسيرين مرة ثانية ؟
ضحكت مريم : هههههههه وشو رديتي عليه ؟
سارة : قلت له ما اوعدك .. بس انته بعد لازم تحترمنا عشان نحترمك ..
مريم بقلق : اوييييه وما قال شي ؟
سارة: لا ما قال سكت ..وانا ما طولتها زيادة .. صكيت عنه ..
يلست مريم تفكر : وقال بيرد ولا لا ؟
سارة : بيرد بيرد .. انا اتصلت له قبل ما اتصل في سلطان .. وأكد لي سلطان انه بيخليه يرد وياه ..
تنهدت مريم : الله يهديه بس ..!
///
في معسكر الشباب،
نشت بشرى ع دق الباب بدفاشة..
ثواني عقب استوعبت انها في مكان يخوف ..
والباب يندق عليها ..
استوعبت بعد ثواني غيرهم انها في معسكر الشباب ..
فزت من مكانها على طول وفجت الباب ..
جافت راشد في ويهها وحواليه شلة شباب ..
كانوا كلهم يطالعونها بنظرة غريبة ..
بس راشد اللي تكلم : وشحقه قافل الباب حضرتك؟
تكلمت بشرى وهي تحج عيونها : تراني راقدة.........(استوعبت اللي قالته وعضت شفايفها) .. أ..أ.. راقد ..
لاحظت ضحك اللي ورى راشد ..
طالعها راشد بتعب : انزين يلا نش المشرف يزقر عليك من الصبح يدورك يبا يعطيك الجدول ..
تثاوبت بشرى : الساعة كم ؟
راشد : 1 ونص ..
تفاجأت بشرى : 1 ونص ؟
حست بواحد يقلدها من ورى راشد ..
واللي وياه يضحكون عليها ..
دخل راشد ويوا بيدخلون وياه ..
طالعتهم باستخفاف وصكت الباب جدامهم ..
يعني بالعامي .. ممنوع الدخول
ضحك راشد بعد ما جاف ردة فعلها : من الحين بتسوي لك عداوة ويا الشباب ؟
ارتبكت بشرى من اللي قاله بس حبت تغير الموضوع : عيل وينهم حمد وهزاع ؟
راشد : حمد عنده رماية .. وهزاع سباحة ..
سئلته بشرى : وانته ؟
راشد : انا توني مخلص تصوير ..
هزت بشرى راسها بتفهم ومشت صوب شنطتها بحذر ..
فتحت القفل بسرعة وطلعت اول بدلة في ويهها ..
مريم الله يهديها كله ماخذتلها بدل فخمة ..
الا تبينها بنت عز ونعمـة ..
أوه .. لا ..!
تبينها ولد عز ونعمـة ..!!!!!
،
،
،
بعد ما ظهرت من الحمام انتبهت ان حمد دزها بدفاشة يبا يدخل ..
واول ما دخل سمعته يزاعج بوناسة : الحمام نظيييييييييييف يا سلاااااااام .. يابوا حد ينظف الحمامات ؟
حاولت تتكلم بدفاشة : انا نظفته ..
وهي ظاهرة من غرفة تبديل الملابس تفاجأت بويه هزاع وراشد عليها ..
طالعتهم بشك وهي تجوف ملابسها : بلاكم ؟
راشد وهو مب مصدق : انته نظفت الحمام ؟
استنكرت كلامهم بس عقب تذكرت ان الرياييل ملوك في بيوتهم : هي نظفت الحمام شو فيها ؟
طالعها هزاع بتقدير وبنفس الوقت بذهول : والله زين .. هالحمام من اول ما يينا المعسكر ما نظفناه ..
راشد وهو اونه بينكت : زين يا الخدامة اليديدة .. اشكرك انك ييت عشان تفكنا من سالفة ان نصك خشومنا ونحن ندخل الحمام ..
طالعته بنظرة استخفاف : خدامة في عينك ..
ضحكوا الاثنين بهدوء وقطع ضحكهم حمد من وراها يوم قال : مب جنه المشرف من الصبح كان يدورك ؟
تذكرت بشرى وضربت يبهتها : اويه .. انا ساير ..
وبطلت باب الغرفة بتظهر منها ..
جافت ويه اللي عايب عليها وهو محتقرنها ..
ابتسمت له بتلطف الجو ..
بس منو يقول جي ما تتخرطف وتخيس ملابسها بالماي اللي راشينه ع الارض مخصووووص لها..
طبعاً بدون كلام استوت مصخرتهم ..
بس بشرى ما همها .. كانت متوقعة تنصفع مب بس تتزحلق بالماي ..
طالعت اللي عايب عليها مرة ثانية بنظرة استخفاف..
وركضت على طول لين غرفة المشرف ..
،
،
،
كلت لها هزبة معتبرة من المشرف وليد ..
المشرف : لازم تكون أكثر دقة يا عمر .. انته في معسكر مب في بيتكم عشان تتسيب وتتأخر .. انا قلت لك بعد صلاة الظهر تستعبط يعني ؟
لوت بشرى بوزها بقهر : آسف استاذ آخر مرة .. (لوت بوزها اكثر يوم تذكرت انها ما صلت الظهر) ..
المشرف وهو يفر لها ورقة بأسلوب بايخ : هاك هذا جدولك .. من باجر تبدى فيه .. بس اليوم اباك تسير عند اساتذة حصة ركوب الخيل وحصة الرماية .. يبون يقيمونك قبل ما يدخلونك ويا الطلبة اللي يايين في الوقت المحدد ..
فهمت انها نغزة منه انها متأخرة بس طنشته : حاضر
نبهها المشرف : الحين تروح .. مب تتأخر ؟؟
بشرى بنفاذ صبر واضح عليها : ان شاء الله استاذ .. تبا شي مني بعد ؟
كان الأدب مستغرب في هالمعسكر فتكلم المشرف وليد بمفاجأة : لا خلاص سير ..
ظهرت بشرى من عنده وهي مستغربة انها توالمت بسرعة ويا المعسكر واللي وياها في الحجرة ..
بس تذكرت ان كل هالخوف كان قبل ما تصيح وتنهار جدام سلطان ..
يمكن صياحها عطاها قوة وهي ما تدري ؟!!
نفضت هالافكار عن بالها ..
وفكرت في مكان سري تروح تتحجب فيه وتصلي صلاتها اللي تأخرت عليها ..
///
معسكر الشباب / مكتب فهد وسيف ..
كالعادة يالسين على مكاتبهم ..
سيف يتعبث بالموبايل ..
وفهد باللابتوب ..
وكالعادة بعد .. فهد يبدى بالكلام : ياخـي ملل ..
سيف بلا مبالاة : اشتغل لك مهرج يعني ؟
فهد وهو شبه مستفز : لا ارقص .. ياخي ماشي وظايف ثانية فهالمعسكر ؟
سيف : افلح في هواية معينة وبيخلونك مدرس..
فهد : هالناقص بعد استوي مدرس ..
سيف رد على لا مبالاته : عيل لا تتشكى احمد ربك لقيت هالوظيفة ..
فهد : عدال ياللي الدوائر الحكومية موتت عمرها عليك تباك تتوظف عندها ..
سيف تكتف بغرور : يكفي اني انا اخترت هالمكان عشان اتوظف فيه مب شغال جاســــوس ..
عصب فهد : شو قصدك ؟
سكت سيف ورد يتعبث بموبايله ..
نش فهد من مكانه وهو مغيظ ..
طالعه سيف بسخرية وهو يمشي ظاهر صوب مكتب سلطان ..
"هـه .. ما عنده الا الشكاوي هالياهل" ..
،
،
،
ما مرت دقايق الا والـ ..
الغبية تتصل بك ..
رد عليها : نعم ؟
هند : نعم الله عليك ..
سيف : بغيتي شي ؟
هند تقفطت : ليش جي ترمسني سييييف؟
سيف : لا صج تبين شي ؟!
هند بحزن : اباك انته ..
سيف باستنكار : تبيني ؟ شو تبين فيه ؟
هند : اباك تدلعني نفس اول يوم كلمتني فيه ..
استهزئ سيف : روحج قلتي .. اول يوم .. يعني ما جفتي ولا يوم حلو ويايه الا ذاك اليوم.. شحقه تكلميني ها ؟
هند حز في خاطرها : تباني يعني اقطع عنك ؟
سيف : بصراحة ... لا .. بس اباج اذا خطبج اي واحد توافقين ..
شهقت هند : ماقدر ..
سيف : ليش ؟
هند : تدري اني ماقدر اتخيل شخص ثاني غيرك يتزوجني ..
سيف بتهكم : ترى لا تعشمين نفسج فيه .. انا ما افكر اتزوج ..
تنهدت هند : بتتزوج ان شاء الله .. وبتتزوجني انا بعد ..
سيف لا ارادياً تلوع جبده من هالسوالف : انزين خلاص يلا سكري ..
هند : وييييين ؟!
سيف : سلطان ياي عندي .. يلا سيري ..
وصك في ويهها ......... كالعادة ..!
///
معسكر الشباب / جريب من اسطبل الخيول ..
وقفت حوالي ربع ساعة لين ما فضى المكان من الطلبة اللي دخلوا خيولهم للاسطبل ..
ومن يوا صوبها قاموا يطالعونها بفضول ..
كان في خاطرها تصارخ عليهم وتقول : اول مرة اييكم طالب يديد ؟
بس كانت تعرف ان مب بس وجودها المستهجن بينهم .. شكلها مستهجن اكثر .. !!
وبعد ما خلص الاستاذ منهم ..
لمحته وهو صاد صوبها ..
طويل ومعضل بشكل يعطيه أو يسمح له انه يركب خيل ..
من ويهه تقدر تقول انه خيّـــال ..
بس ما تدري ليش ما ارتبكت بوجوده كثر هزاع ..!
،
،
،
طالعها الأستاذ الوسيم بتمعن : انته عمر ؟
هزت بشرى راسها باضطراب : هي....
كان واضح عليه نفاذ الصبر بس سألها وشبه عصبية بادية عليه : ليش ما ييت قبل ؟
بلعت بشرى ريجها وقالت وهي تحاول تكون واثقة : المنحة تأخرت عليه ..
استهزئ الاستاذ : منحة عيل اهاااا !! .. انزين معاك الاستاذ خالد .. انا الاستاذ الوحيد اللي ادرس رياضة ركوب الخيل في هالمعسكر ..
قالت له بمجاملة : تشرفنا ..
حاول الاستاذ يكون سهل في التعامل : بالنسبة لرياضة ركوب الخيل.. فهي تعتمد أساساً على رغبة الراكب نفسه في انه يركب الخيل ..
حاولت بشرى تبين اهتمامها ..
أكد لها الاستاذ خالد : المسألة كلها عبارة عن ثقة بالنفس ..اذا انته تبا تركبه بتقدر وبسهولة بعد..
حاولت تكون ذكية بسؤالها : استاذ شو اهمية ركوب الخيل ؟
طالعها الاستاذ خالد بمفاجأة بس قال : اول ولد فهالمعسكر يسألني هالسؤال ..المهم تقدر تقول انها تقوي الرئتين وتنقي الدم وتعطي الانسان رشاقة واشيا ثانية وايد..
انحرجت بشرى من تمعنه الغريب فيها وحبت تساعده : انزين الحين يعني اقدر اركب الخيل ؟
طالعها الاستاذ باستخفاف : يا بابا لازم اول شي يكون عندك مرونة وليونة عشان تعرف تركب الخيل صح ..
قفطت بشرى وسكتت ..
كمل الاستاذ خالد بنفاذ صبر : جوفني وانا اسوي كم تمرين وحاول تقلدني..
مع ان بشرى استسخفت انها تتمرن كبداية قبل ما تركب الحصان ..
بس سكتت وسوت اللي عليها ..
عقب ما خلصت التمارين ..
راح عنها الاستاذ شوي ..
وما مرت دقايق الا وهو يفر عليها اللبس اللي بتلبسه حق الخيل وهو يقول : هذا اذا ما لبسته وحضرت حصتي اعتبر نفسك انته والزرع واحد ..
تفاجأت من نبرته الحادة .. بس والله اسلوبه عادي بالنسبة للشباب ..
تحملت وابتسمت له : ان شاء الله .. اسير ألبسه الحين ؟
طالعها بملل : وايد تسأل تراك .. لا اليوم خلك ببدلتك الخرسانة هاي .. بس المرات الياية تعال بالبدلة اللي عطيتك اياها ..
مشى عنها بأسلوب يقهر ..
بس طنشته وتتبعت بعيونها خطواته ..
جافته دخل اسطبل الخيول ..
بدى قلبها يدق .. معناته بتركب خيل ..
بشرى ... بتركب ... حصان ..
تنفست بقوة عشان دق قلبها يخف ..
وحست ان هالطريقة بالتكرار فادتها ..
ياها الاستاذ بحصان بني وشعره أسود رهيب ..
من مشية الحصان حست انها تحبه ..
ضحكت ع شعورها الغريب تجاه هالحصان ..
يوم اقترب الاستاذ خالد منها قال لها : يود اللجام وحاول تتعرف على الحصان وتلعبه وتريحه عشان هو يرتاحلك..
استنكرت كلامه ..
بس من سار الاستاذ بعيد عنه كلمت الحصان بصوتها الطبيعي بس بهمس..
"تصدق اني بنت في معسكر كله شباب؟ ههههههههه"
مدت ايديها صوب شعر الحصان
"شعرك رهيييييب يا رياااااال .. تسلفني؟"
وانتقلت لرقبة الحصان ويلست تمسح عليها بهدوء..
"حبيتك تراك وايد كيوت"
وتمت عاد تتقرب من الحصان ع حسب الطريقة اللي قال لها الاستاذ عنها ..
يمكن احساسها يكون غلط ..
بس حست ان الحصان تقبلها ..
ركزت على العلامة اللي حاطينها على ريله ..
كان رقمها (107)
حاولت تحطها في بالها ..
لين ما يا الاستاذ خالد وهو يرمسها على انها ريال عود : جاهز عمر ؟
هزت بشرى راسها بإيجاب وهي تطالع في عيون الحصان ..
ساعدها الاستاذ خالد اول شي انه خذ اللجام عنها ..
ومن عقبها طلب منها تركب الحصان من جهة اليسار ..
وعاد لها حركة ركوب الحصان مليون مرة لين ما أتقنت كيف تركبه وهي مستندة ..
قال لها الاستاذ خالد بتأكيد : خلك مرتاح وواثق من نفسك .. كل ما كنت واثق اكثر كل ما لقيت الحصان متجاوب وياك اكثر ..
هزت بشرى راسها بتفهم ..
كمل الاستاذ وجنه حافظ اللي بيقوله : خل راسك منتصب ..
رفعت بشرى راسها بحيث ظهرها انتصب وياها ..
أكد الاستاذ خالد : وصدرك بارز ..
انحرجت من اللي يقوله بس استوعبت انه ما يقصد شي .. وسوت اللي يباه ..
سحب الاستاذ خالد ايديها وحطهم في وضعية معينة : وإيدك نزلها .. (حرك ريولها) وريولك ما تدخل في الركاب الا ثلثها .. (طالعها باستنكار) ريلك وايد صغيرة !!..
قفطت بشرى وما لقت الا تقول : اهههه .. وراثة في العايلة ..
كمل الاستاذ خالد ولا جنها تكلمت : ريولك خلهم لاصقين عدل بالسرج ..
تم يشرح لها كيف تحرك الخيل ..
ومشى بها شوي شوي..
وحثها ان ايديها تكون هادية ومب متوترة ..
وان ايديها لازم تكون ماسكة اللجام عدل ..
وايد نصحها وحست بشرى انها اذا نفذت اللي يقوله حرفياً بتقدر ..
اكيد بتقدر ..
طالعها الاستاذ خالد : انا عادة ما اخلي الطلبة في اول يوم شرح يركبون الخيل بس لانك متأخر اباك تتعلم بسرعة .. اذا تعلمت بسرعة بتكون ويا الطلبة الباجين..
أكدت له بشرى : ان شاء الله ..
طالعها الاستاذ خالد بتشكيك : متأكد انك تقدر ؟
هزت بشرى راسها بإيجاب : متأكد ..
ودر الاستاذ خالد الحصان وقال لها : بهدووووء وخلك واثق ..
،
،
،

يتبع البارت 6
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 1:57 am من طرف القلب الصافي
تـــــابــــع

مشى بها الحصان مثل ما هي حركته ..
كانت فخورة انها قدرت تحرك الحصان بدون الاستاذ ..
من حست انها ابتعدت عن الاستاذ خالد اللي كان مستند ع خصره يطالعها شو بتسوي ..
يلست تكلم الحصان وتربت عليه كل شوي ..
قالت له وايد اشيا كأنه يفهمها ..
ولا جنه ممكن يهوّن عليها شي..
كانت تسوي مثل ما قال لها الاستاذ ..
من حست ان سرعة الحصان زادت كلمته يهدى .. ضمت يدينها باللجام .. وضمت ريولها لخاصرة الحصان ..
عرفت ان الضغط يخلي الحصان يهدي شوي ..
يوم حسته بغى يوقف ..
ضربت الحصان بضربات خفيفة عشان يتحرك ..
وتحرك ...!
كانت فخورة انها فطرياً عرفت كيف تتعامل مع الحصان ...
وكانت مع كل خطوة يتحركها تصارخ وتشجع الحصان ..
ببساطة ..
كانت تحس بنشوة غريبة ما حستها طول هالفترة اللي طافت ..
من عرفت كيف تلف الحصان وتخليه يرد ..
ابتسمت .. وركزت صوب الاستاذ خالد ..
لقت اثنين واقفين صوبه ..
زادت سرعة الحصان بتهور ..
بس زين انه قدر يخفف سرعته يوم تقربت منهم ..
وقفته بمهارة ..
وهي تجوف الاثنين اللي صوب الاستاذ خالد..
سلطان ... مدير المعسكر ..
واخوه .. سيـف ..!
كان الاستاذ خالد فخور بنفسه وهو يأشر عليها ويطالع سيف : جفت ؟ ما استوى فيه شي ..
طنشه سيف بنفس الحركات اللي تعودتها بشرى منه ..
طالعته بنفس نظرة الاحتقار اللي كان خاطرها من زمان انها تطالعه فيها ..
وحست ان هالنظرة يابت مفعولها ..
جافته مغيظ ويضرب بالارض ويمشي بعيد عنهم ..
على النقيض..
ابتسم سلطان وأشر لها انها اوكي..
ابتسمت له بالمثل ..
وصد عاد هو عقبها وسار ..
رددت بشرى في خاطرها ..
"والله انك طيب يا سلطان "..
توهقت وهي راكبة الخيل ..
شجعها الاستاذ خالد : ما توقعتك بتستوعب كل اللي قلته .. نفذته بالحرف الواحد بعد ..
ابتسمت للاستاذ وقالت بنفس النبرة الرجولية : أعجبك استاذ ..
ساعدها انها تنزل بعد ما شرح لها كيف ..
وأصرت ع الاستاذ انها تودي الحصان للاسطبل روحها ..
صح انه استنكر اول شي بس لانه كان مستانس على أدائها سكت ..
وطول مشيهم لين الاسطبل وهي تكلم الحصان ..
وتهمس له ..
كانت مستانسة بشكل ما يوصف ..
لين ما ظهرت من الاسطبل وطارت من الوناسة والاستاذ خالد يقول لها : خلاص ما يحتاي تاخذ حصص بدون الطلبة الباجين .. انتظم ع جدولك ..
قالت له بامتنان : ان شاء الله استاذ ..
سألها الاستاذ خالد : انته متعلم ركوب الخيل قبل ؟
قالت له بشرى بصدق : عمي الله يرحمه كان يركب الخيل ويركبني وياه وانا صغير .. وتعلمت ..
ربت على كتفها بحنية : الله يرحمه ...
،
،
،
رددت بشرى في خاطرها :
"شكلي ما بقدر أتخلى عن الماضي بسهولة ...
وين ما كنت ..... تراه وراي!"
،
،
،
دردشوا شويه ومشت بشرى عشان تبتعد من زاوية الخيول وتدخل زاوية الرماية ..
حست ان هالمعسكر مساحته وايد عودة ..
من دخلت ع الاستاذ ..
حست بارتباك شديد ..
كان سيف يالس عدال الاستاذ ..
قدرت انهم ربع ومتوالمين ويا بعض ..
بس استغربت ان الاستاذ كان وايد واثق من نفسه ..!
حاولت تكون طبيعية : اهلاً استاذ .. معاك عمر .. الطالب اليديد ..
تكلم الاستاذ وهو يصافحها : اهلا فيك .. وانا استاذ رياضة الرماية .. الاستاذ أسامة .. الأكفأ والأفضل والأسرع والأمثل في هالمعسكر ..
تكلم سيف تلقائياً مع ان نظراته تجاه بشرى كانت حادة : والأسخف بعد بالمرة ..!
ابتسمت بشرى على اللي قاله ..
صدقه هالكثر واحد يمدح عمره ؟
لاحظت ان الاستاذ ما انتبه على اللي قاله سيف ...
وعرفت انه كان يهمس...!!
المهم طنشت سيف وركزت على كلام الاستاذ ..
"لازم تكون حاد النظر"
بوزت بشرى .. هي بصوب وحدة النظر بصوب ثاني..
"لياقتك البدنية عالية وتكون قدرتك على التحمل أعلى"
ياها احباط اكثر .
"تجيد التصرف في المواقف الحرجة"
فجت بشرى حلجها بصدمة ولاحظت نظرة الشماتة على سيف ..
كمل الاستاذ باختصار : للرمي انواع وايدة .. بس في المعسكر الرمي المسموح هالوقت بالسهم بس او بالرصاص في غرف خاصة .. الرصاص بتستخدمه اذا تمكنت من السهم اول شي ..
بشرى في خاطرها : بتحول روبن هود .. لا بالله عينتي خير يا بشور الهبلة ..
فهمها الاستاذ : اهم شي انا بغيتك الحين عشان اسوي لك اختبار رماية بسيط.. ومنه احدد مستواك واضمك للمجموعة اللي تناسبك ..
تنفست بشرى بقوة ..
يكفي انها متأكدة انها بتفشل ..
وجود هالحشرة اللي اسمها سيف بيساعدها انها تفشل اكثر ..
الاحباط وصل مليون عندها ..!
،
،
،
بعد الاختبارات / الـ مخزية نوعاً ما ..
كتب الاستاذ أسامة بنبرة سخرية : ماشاء الله تبارك الله ..
ارتاحت بشرى .. معناته مب سيئة مثل ما تخيلت ..
تكلم الاستاذ اسامة بوضوح : مبروك .. انته في افشل مجموعة في الرماية .. شكلك بتكون أفشلهم بعد ..
طالعته وهي مبلمة ..
يستهبل ولا شو سالفته؟؟ ..
وقفت متنحة يمكن لمدة دقيقة ..
مشى الاستاذ عنها باستنكار وتمت تطالع ويه سيف اللي يضحك بقوة ..
اول مرة تنتبه ع وسامته وهو يضحك ..
يعني الغضب يخسف البني آدم ؟!!
،
،
،
ما وعت الا باللي يتقرب منها ويوقفها بوقفة معتدلة ويطالعها بحدة انها تستوعب ..
استقامت في وقفتها وتمت ساكتة ..
سمعته وهو يقول لها : اوقف على الخط، وركز على الدائرة الحمرا .. وبتوصل لها حتى لو كانت صغيرة ..
لاحظته وهو يسوي نفس اللي قاله ..
وفي نفس الوقت رمى بالسهم .. وضرب بالنص عى طول ..
صد عليها وهو يطالعها بنظراته المعهودة : فهمت؟................ ولا أعيد ؟
نظرته وترتها ..
وما لقت نفسها الا وهي تركض بعيد عنه..
على طول توجهت لغرف المعسكر ..
صادفت كم ولد ..
ولاحظت نفس نظرات الشماتة يوم تزحلقت اول ما ظهرت من غرفتهم ..
بس طنشتهم وكملت لين الغرفة (18)..
ها الناقص بعد..
انها تعطي ويه حق شباب اكثر من هالـ 3 اللي وياها في الحجرة ..!
//
في بيت بو سلطان ..
وتحديداً عند باب الصالة ..!
واقفة سلامة وهي تطالع سلطان بنظرات تحدي ..
كانت ياية بسيارتها روحها ..
وسلطان توه نازل من سيارته ..
ام سلطان وبوسلطان بحكم ان سلامة ما كانت تزورهم مول ..
تجدموا ووقفوا عند باب الصالة يسلمون عليها ..
ومريم وسارة وقفوا في اول الصالة يتريون الشيخة سلامة تدخل ..
صدت سلامة عن سلطان وسلمت على ام سلطان ببرود : شحالج عمو ؟
ابتسمت لها ام سلطان بحب : بخير ربي يعافيج انتي شحالج ؟
طبعاً سلامة ما ردت وسارت حبت راس بو سلطان : شحالك عمي ؟
ابتسم لها بو سلطان بحذر : بخير الحمدلله .. توه نور البيت ..
انتبهت سلامة ع الثنتين اللي واقفات ورى عمها وعمتها ..
ابتسمت بخبث وهي تقول لعمها وعمتها : تراني مب داخلة البيت إلا إذا قلتوا لي تم ..
تغير ويه ام سلطان وبو سلطان ..
كان سلطان يمشي لين دري الصالة عشان يوصل لهم ..
وفهالوقت قالت سلامة بنبرة غريبة : ابا اخطب سارة (وهي تطالع مريم بشماتة) حق اخويه فهد .. شو الراي ؟
تجمد الوقت حزتها ..
سواء من نظرات ام سلطان المصدومة ..
ولا بو سلطان المتفاجئ ..
ولا سارة المسكينة ..
وحتى مريم اللي شهقت بقوة من الذهول ......!



/♥/ انـتـهـى /♥/
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 1:57 am من طرف القلب الصافي
♥/ الـسـابـعـ 7 ـة /♥/


صدمـة ..
ويمكن يكون الوصف الأدق للقنبلة اللي فجرتها سلامة :
" الـذهــــول ..! "
.
.
الكل كان متفاجئ من اللي قالته سلامة ..
حتى سلطان اللي تم مبلم لدقايق مب عارف كيف يتصرف جدام هله ولا شو يقول لسلامة ..!
ما لاحظوا اللي كان واقف متكتف صوب سيارته يسمعهم ..
بنفس الوقفة اللامبالية واللي تلفت انتباه الكل ..
وبنظارة شمسية تخفي نظراته الحادة .... جـداً ..!
كان هو ..
بالضبط ..
مثل ما تتوقعـون .... :
،
،
،
سـيـف !..
كان ياي ورا سلطان بعد ما حن عليه يرد هالحزة عشان يتغدون ويا بعض ..
ياهم ..بعد فترة قصيرة قطع فيها عن هله ..
بسبة خلاف بينه وبين اخته سارة ..
وما رد الا بعد ما كلمته سارة ..
حاول يشل سالفة ضرابته القبلية عن باله ..
وتذكر السبب اللي خلاه :
1. يعدل وقفته ..
2. يفصخ نظارته ..
3. ويمشي بكل ثقة ..
،
،
،
صوت خطواته خلت الكل يلتفت له ومن بين الكل كانت سلامة ...
ام سلطان ابتسمت لشوفة ولدهـا بعد هالغياب ..
ويت بتتكلم .. بس لاحظت بو سلطان يدقها ع جتفها انها ما تتكلم ..
بو سلطان وسلطان صدوا على سيف ..
يمكن يتريونه هو اللي يتكلم ويرد على سلامة بعد ما هم فشلوا انهم يردون عليها ؟!!
تكلم حزتها سيف بسخرية : تبين تخطبين اختي ؟ (وأشر باستهزاء عليها) لـ فهـد ؟!
سلامة زاغت من نبرة سيف بس تكلمت : هي فهد .. وفيها شي يعني ؟
طالعها سيف بنظرة حادة خوفتها ..
ومن عقبها مشى ودخل الصالة..
كالعادة ..
ما سلم على امه وابوه ودخل عادي ..
لقى في ويهه مريم وسارة ..
مريم كانت تطالعه بعمق تبا تفهم شو بلاه ..
وسارة تطالعه بتوسل ..
حست مريم ان نظراته تجاه سارة ما كانت غامضة ..
واضح جداً ان قلبه رق عليها ..
الله عليك يا سيف ..!!
انته تحس صـج ؟!
طالعها ومن عقبها مشى لحجرته فـوق....!
،
،
،
بعد اللي قاله سيف وبعد ما ابتعد بكم خطوة عنهم ..
تكلم سلطان بعصبية وهو يرص بأسنانه : سلامة اقصري الشر ودخلي ..
تكلمت سلامة ببرود بعد ما سار سيف : عمي وعمتي ما قالوا شي .. انته شحقه مشتط ؟..
ام سلطان ما عيبها اسلوب سلامة لولدها : مب جي الناس تخطب يا سلامة .. لو انج ياية ع الاصول والمذهب جان ما رديناج ..انتي تدرين ان نسبكم يشرفنا ..
تكلمت سارة بصوت اشبه للهمس لمريم : يخسون يشرفوننا..
ردت سلامة بغرور : ادري .. بس الحين شو قلتوا ؟
حسم بو سلطان الموضوع : حياكم الله دخلوا انتوا الحين ويصير خير بعدين ..
سلامة : يعني أعتبرها موافقة ؟
دز سلطان سلامة بعصبية خوفتها : دخلي الحين وبلا افلام هندية ..
كانت سلامة مرعوبة من سلطان اللي كان شوي وبيكفخها ..
بس عنادها وطيش أفكارها .. وفوق ها كله غيرتها ..
شجعها انها تتكلم .. وبأسلـوب فـظ ..
،
،
،
يلسوا كلهم في الصالة بعد ما مدت سلامة ايدها بكبرياء لسارة وطنشت مريم ..
المـوجوديـن :
بو سلطان / ام سلطان / سلطان / سلامة / مريم / سارة..
انتبه سلطان : وينه عيل ولدج محمد ؟
طالعته سلامة بكبرياء : تراه ولدك بعد ..
قال لها سلطان بنفاذ صبر : المهم هو وينه ؟
ارتبكت سلامة : خليته عند الخدامة ..
عصب سلطان : شـوووووو ؟!! وشحقه ما يبتيه ؟
سلامة في محاولة انها تبين انها مب خايفة : شو اسوي يعني بياكل جبدي في السيارة عقب ..
انفجر سلطان في ويهها : تستعبطين ويا ويهج ؟
تكلم بو سلطان : يا سلطان استهدي بالله .. خلاص ما صار شي حصل خير ..
نشت ام سلطان عقب دقايق بدون نفس : غـدا الرياييل جاهز .. حياكم ..
أصر بو سلطان وواضح من نبرته انه معصب : خليه غدا واحد نبا نتغدى يميع مرة وحدة ..
هزت أم سلطان راسها بتفهم ..
بينما الوضع عند الباجين ...غريب ..!
سارة ..ناوية على سلامة نية شينة ..انزين يا الخايسة تخطبيني لاخوج ؟ ان ما خليتج تندمين ..!
مريم .. محتارة من نظرات سلامة لها .. شو اللي ضرت فيه سلامة وهي ما تدري؟
سلطان .. مب في باله الا انه يضرب سلامة عقب ما يظهرون ..
بو سلطان .. مصيبة طاحت ع راسه.. ما لقى لها حل لين الحين ..!
وما استوت دقايق الا وسارة ومريم ناشين يعاونون امهم ..
،
،
،
بعد مرور الوقت والصمت الثجيـــــل ..!
تكلمت ام سلطان وبناتها وراها : الغـدا جاهـز ..
بإشارة وحدة من بو سلطان لسارة : سيري ازقري سيف ..
هزت سارة راسها بإيجاب وحمدت ربها ان ابوها قال لها هي انها تسير ..
أعصابها تعبت من اليلسة ويا سلامة ..
،
،
،
جريب من غـرفة سيف ..
دقت سارة الباب بتردد ..
هالها ثبات صوت سيف وهو يقول : دخـلي ..
حبت تدخل وتخفي توترها وفي نفس الوقت خجلها من سيف بعد ضرابتهم : يمكن انا ريال شدراك ؟
ما جافته جانه ابتسم ولا لا..
لانه كان عاطنها ظهره ويعلق غترته ع الشماعة ..
حست بتوترها يزيد ..
وسكوت سيف وهو مندمج ويدندن بلحن خفيف خوفها ..
بلعت ريجها وحست ان صوت دقات قلبها مسموع عند سيف ..!
صد سيف صوبها بعد ما رفع شعره وهو يسألها : غريبة ..! .. ياية حجرتي ؟
من لقت الاسلوب الجاف والقاسي رد .. جافت عمرها ردت طبيعية : ليش ممنوع ؟
سيف : مب ممنوع بس ما حيدج تتنزلين اتين عند مريض نفسي مثلي..
تلومت سارة مع انها تدري انها ما كانت غلطانة هاك الوقت : يلا عاد لا تيلس تيود الكلمة عليه .. انا كنت مغيظة حزتها يوم قلت لك هاييج الرمسة ..
لاحظت احمرار عين سيف وهو يقول لها : ادري اني انا مب طبيعي ..
شهقت سارة وهي تجوفه يتقرب منها ..
يلست ترد على ورا لين ما لصقت في اليدار الجريب منها ..
وجرب سيف ويهه صوبها ..
كان تعبـان وايد ولاحظت التعب عليه ..
بس لاحظت اكثر صوت تنفسه ..
واحمرار عيونه وهو يقول لها : بس علميني أرد طبيعي بعد اللي استوى اذا تقدرين ..
وابتعد عنها ..
تأثرت سارة بـ اللي قاله سيف ..
عمرها ما تخيلت تجوف سيف في هالوضع ..
يرد طبيعي ؟
بلعت ريجها وهي تقول له : شو اللي استوى أصلاً ؟
يلس سيف ع السرير ..
وعقب ثواني انسدح وايدينه ورا راسه وهو يقول : ولا شي .. انتي موافقة ع فهد ؟
عرفت انه يغير الموضوع بس قالت له : أخ لا هالناقص ..
سيف : وشو بتسوين عيل ؟
سارة : ببساطة بنزل تحت وبمط شعر سلامة .. وحزتها بتكرهني وبتجلب على مريوم ..
سيف : بهالطريقة بتعاند اكثر ..انتي ناسية انها تكرهج اكثر عن مريوم ؟
سارة بحيرة : وليش عيل تباني لـ فهد؟
سيف : والله انتوا وادرى ببعض ..
سارة بوزت : يا ربيييي طحت في مشكلة وانا مادري
سيف لمعت عيونه بذكاء : انا عندي حل للمشكلة ..
تذكرت سارة بعد ما سمعت حس ابوها يزاقر : اويه صح حاطين الغدا تعال ..
ما قالت له انهم يتغدون يميع لانها تدري انه ما بيطيع ...
سيف : نزلي وانا لاحقنج ..
وفعلاً ...
نزلت قبله..
وبعد خمس دقايق تقريباً ياهم سيف ولمحة الغرور اللي ما تلاشت عنه لين هالوقت موجودة ..
ما تدري مريم ليش يوم تأملته حست انه ناوي ع نية شينة ..
بس طنشت وكملت غداها ..
،
،
،
اليلسة كانت مملة بشكل فظيع ..
ما في صوت ولا حركة ..
الكل ساكت وعينه في صحنه ما عليه من الثاني ..
إلا سلامة اللي كل شوي موبايلها كان يرن وتصك في ويه اللي يتصل ..
لاحظ سلطان ان موبايلها يرن وعصب ..
أكيد هله بيقولون انها تغازل ولا عندها شي وهو خيخـة ..!
سحب عنها الموبايل وجاف المتصل ..
فهـد ..
أخوهـا ..!
رد بسرعة وهو في نفس الوقت مب في باله إلا انه ينتقم : ألـو ..
،
،
،
عرف فهد راعي الصوت : بسم الله ..!! وين سلامة ؟
سلطان : شو تبا بها يا فهد "قال اسمه عشان هله يعرفون"
فهد بعصبية : سلوم البقرة حذالك ؟
سلطان : هي.. بس شو تبا فيها ؟
فهد وهو يحاول ييود اعصابه : صج اللي سمعته انها ياية تخطب لي ؟
ابتسم سلطان بعد ما عرف ان فهد رافض أو بالأحرى ما يدري : هـي ..
فهد بصوت مقهور من الخاطر : عطها الموبايل خلني أراويها بس ..
عطى سلطان الموبايل لسلامة وهو يبتسم بخبث ..
سلامة كانت ممتعضة انها بتضطر تكلم فهد ..
التقت نظرات سلطان بسيف وغمز له .. عرف انه هو اللي نفذ الخطة ..
والتفت لأمه وأبوه يطمنهم ..
،
،
،
من استلمت سلامة الموبايل وهي تبلع بريجها ..
ما مداها تقول كلمة الا وفهد يقطعها عليها ..
تحاول تبرر ولا تقول شي ..
من تنطق حرف الفاء من اسمه تختفي باجي الحروف ..
الكل لاحظ ويه سلامة اللي تغير وجنه الارض شويه وبتنشق وبتبلعها ..
مريم وسارة يلسوا يضحكون ع شكلها..
وسيف يلس ياكل ولا جنه شاهد على هالحوار ..
بينما بو سلطان يجاهد انه ياكل بدون ما يضحك ..
وام سلطان تتأمل سلامة بحيرة وخايفة عليها على رغم اللي سوته فيهم ..
ما استوت ثواني بعد ما صكت عن فهد ..
إلا وهي ناشة تغسل ايدها ..
ام سلطان : ويـن وين سلامة ما كملتي غداج ؟
كان باين التوتر على ويه سلامة وهي تقول : لا بس شبعت .. حمودي في البيت روحه ..
بعد ما بعدت قال سلطان بنبرة ساخرة : توها افتكرت في ولدها .. ها تأثير فهودي مب حمودي..
ويلسوا كلهم يضحكون عدا سيف ..
،
،
،
من بعد ما سارت سلامة بخطوات متعثرة وظهرت روحها ..
قالت له أم سلطان بنبرة قلقة : سلطان سير وصلها حرام ..
سلطان : روحها ياية بسيارتها .. خلها تولي فشلتني .. والله لو ادري انها ياية عسب هالسالفة جان أدبتها قبل ..
بو سلطان : ما عليه المهم روحها سارت من نفسها ..
فكرت سارة : أكيد هاي مخططات سيف ؟
كلهم صدوا يطالعون سيف اللي واضح انه مب وياهم ع الخط ..
سلطان بثقة : اكيـد ..
تكلمت ام سلطان بحنية : سيف حبيبي زيد العيش شو ها ضعفان انته كل عدل ..
تكلم سيف بجمود أحبط سارة : بسني كلت ..
ونش عنهم ببرود ..
سياسة البرود هاي يديدة عن الضرايب يعني ؟!!
،
،
،
بعد ما مر الوقت عقب الغـدا ..
ام سلطان وبو سلطان ظهروا برع يتمشون كالعادة ..
بينما سلطان ومريم وسارة يلسوا ويا بعض وسيف في حجرته ..
مريم وهي متلومة : تدري ان سلامة كسرت خاطري ؟
سلطان باستنكار : في شو كسرت خاطرج بالضبط ؟
مريم : ماعرف .. بس احس حرام جي هزأها أخوها ..
سلطان بلا مبالاة : لا مب حرام .. لو تجوفين عمايلها ويايه بتقولين تستاهل وأزود ..
تكلمت سارة : بس ما توقعت سيف ينقذني لو شو يستوي ..
سلطان : ليش كنتي تتحرين بنغصبج يعني ؟
سارة : أدري ما بتغصبوني .. بس يكفي ان لو رفضتوا انتوا .. تلفون واحد من سلامة لأبوها وايي هو بنفسه يخطب وحزته مستحيل ترفضون ..
سلطان : هذا في حالة فهد كان يباج .. بس فهد ما يباج اصلاً ..
طالعته سارة بغير اقتناع : ليش هو حاط في باله حد ؟
سلطان وبشرى في بالـه : أكيـد .......!
///
اليـوم الثاني ،،
في معسـكر الشباب ..
اللي حاطتنه في بالها انها راقدة وفي سابع نومة ..
بس ليش تحس انها يالسة تنصفع وبقوة بعد ؟؟
حاولت تفتح عينها بس يا ناس فيهـااااا رقاااااااااااااد ..
أمس طول الليل اتريتهم يرقدون عشان تصلي العشا ..
ومن عقبها اتريت يمر وقت صلاة الفجر وصلتها روحها وقومتهم..
والحين عيونها ما تتبطل ..
ما حست إلا بـ غرشة ماي تنصب بكبرها ع ويهها ..
مب شهقت بس ..
إلا صارخت صرخة خلت حمد وراشد يصكون اذنهم منها ..
ضحك حمد : عووووووذ بالله صوت نشاااااااز جي ؟
قالت بشرى بعصبية : شحقه ترشون الماي يالخياااااس ؟؟
راشد بخبث : أحب حركات النذالة ياخي ..
بشرى وهي مفولة من الغيظ : سخيفين وقليلين أدب ..
راشد وحمد طالعوا بعض وردوا ضحكوا مرة ثانية ..
حست ان اسلوبها انثوي شويه ..
جان تنش من مكانها وتنتبه في نص مشيها انها لابسة قميص أبيض ..
والماي عليه ..
يعني الحواجز اللي حاطتنها تحت هالقميص تبين ..
شهقت مرة ثانية وردت تلحفت ..
هجموا مرة ثانية عليها يبونها تنش ...
وفعلاً غلبوها بقوتهم وتمت مغطية بإيدها اللي تقدر تغطيه ...
ما لقت عمرها الا مشلولة صوب الحمام –اكرمكم الله- ومفرورة داخلة ..
وصوت ضحكاتهم تتعالى وهم فخورين باللي سووه ..
كرهتهم ع اللي سووه ..وكرهت انهم فروها والحمام قذر كله طين من نعولهم ..
حشى امس نظفته لحقوا يخيسونه بعد .!!!
بس مسرع ما ضحك ع اللي سووه ..صج انهم حركات ..!
نشت بسرعة وطلت من غرفة تبديل الملابس جانهم موجودين ..
بس عرفت من جداولهم اللي معلقينها انهم عندهم حصص ..
حمد عنده بولينج .. وراشد عنده سباحة ..
حشى دوم يتسبحون ..!!
بس استغربت ان هزاع جدوله مب حاطنه ..
تنهدت ..
ما بتلوم نفسها لو حست ان هالشخص غير عنهم ..
طلعت ع السريع من الشنطة بدلة ..
وركضت صوب الحمام تتسبح وتبدل ..
،
،
،
انتبهت ان الساعة الحين 8 الا خمس ..
نشفت شعرها وهي تحس انها بتزجم عما قريب بسبة الماي البارد اللي انرش عليها اول ما نشت ..
وفوق ها انها كملتها وتسبحت ..!
طالعت جدولها وشهقت ..
عندهـا رســــم ......!
الله يسـتر ..!!
بس لحظة ..
وين مكان هالحصة ؟؟
///
ما زلنا في معسكر الشباب ،،
مكتب سيف وفهـد ..
فهد : عاد مادري انته شحقه قدمت لي هالخدمة .. بس صج مشكور ..
قال له سيف بلا مبالاة : والله انا ما ساعدتك عشان زين ويهك بس خايف على مستقبل اختي ..
فهد باستهزاء : مستقبل اختك كان بيزدهر ويايه ..
سيف : عـداااااال ..يا الوزييييير ..
فهد : مب وزير بس ابويه يستلم اضعاف راتب الوزير ..
قال له سيف بلا مبالاة : وانته ما تستلم حتى 1% من هالراتب ..
فهد : المهم تراني انا اللي ما بغيت اختك لا تستانس على عمرك وايد ..
سيف طالعه بحدة : تتمناها اصلاً .. بس تخسي تطول ظفرها ..
فهد بسخرية : هـه ..! انا اتمناها ؟ اصلاً انته وهلك تتمنوني ..
سيف : على شو يا حسرة ؟
نش فهد من مكانه بيتضارب : اذا بتعايرني ع الشرب تراك أكبر سكير يا الــــ......
مسكه سيف من ايده ورده ع ورا : روح العب بعيد يا بابا ..
يا فهد بيهجم بس دق الباب المسكر خلاه يوقف ويبعد عن سيف ..
فتحت بشرى الباب بقلق وزاغت من الاثنين الواقفين يطالعونها جنهم بياكلونها ..
قالت وهي تبلع ريجها وتطالع فهد : استاذ فهد ..
حاول فهد يبين نفسه اهدى شوي : خير يا (حاول يتذكر الاسم) عمر ؟
ابتسمت له بشرى وهي تحاول تغلظ صوتها : هي نعم عمر .. المشرف وليد مب في مكتبه .. بس ممكن اعرف وين مكان حصة الرسم ؟
توهق فهد ..
هو ما يعرف مرافق المعسكر عدل ..
تكلم سيف : بتحصله صوب ....
قاطعه فهد باحتقار : شو تبا تقص عليه وتوديه مكان ثاني ؟
سيف عصب : يزايه مابا أفشلك يا الهرم ؟
فهد تجدم بيضاربه : جب جب يا الحرامي يا عديم الاحساس ..
واستمر جدالهم وكل ما حست انهم بيهجمون على بعض تلقى انهم يبعدون ويردون يتجربون ..
فلتت اعصابها وصارخت بقوة وهي ناسية عمرها : ايييييييييييه بـــــــــس ..!!
صدوا اثنيناتهم عليها وويوههم محمرة ..
طالعتهم بشرى باحتقار : يهال انتوا تتضاربون ؟ عيب عليكم تراكم قدوتنا فهالمعسكر ..
يت بتمشي بس مسكها فهد : خلاص تعال بوديك بس مب تخبر حد اننا تضاربنا ..
تخلصت من مسكته بعصبية وطالعته بحدة : مشكور ما يحتاي ..
ما حست الا بسيف وراها يقول لها : عمر اسمع سير سيدة و....
قاطعته وطالعته باحتقار ..
ما تدري ليش كرهها كله كان لـ سيف ..
يستاهل الكره والاحتقار ..
وفهد ما يستاهله أبـداً عكسه ..
قالت له ببرود بس ما نست تغير صوتها : ما أحتاج مساعدات من واحد متكبر مثلك ..
ومشت عنهم واثنيناتهم فاجين حلجهم بذهول يطالعونها ..
منو تكونين يا بشرى عشان تحطين راسج براس سيف ..
وهو مكسـر راس غـيرج قبل ؟!!



/♥/ انـتـهـى /♥/
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 1:58 am من طرف القلب الصافي
/♥/ الـثـامـنـ 8 ـة /♥/


بعيد عن كل الأماكن ..
ما اختارت بشرى ..
إلا هالمكان ..
وهالغرفة ..
اللي هددها سلطان مرة انها ما تدخلها وتكلم فهد ..
يعني حتى لو استوى بها شي مستحيل حد منهم يحميها ..
يمكن يهجمون عليها اكثر من انهم يحمونهـا ..
فهد .. وسيف ..
بس العلة مب في فهد كثر ما هي في سيـف..!
يا ربي ستـرك ....
،
،
،
ما كانت حاطة في بالها أبداً انها في يوم من الأيام بتقول هالجملة لـ حد ..
أصلاً ما توقعت إنها بتكون جريئة جي ..
الله عليج يا بشرى ..
ما كملتي اسبوع واحد وتجرأتي جي ؟
كان في خاطرها تصفع عمرها أو ينرش عليها ماي عشان تكتشف ان كل ها حلم ..
حلم حلو انتقمت فيه من سيف الكريه ..
بس واقع مـر .. لانه مستحيل يسكت عنها..
على كثر ما كانت تفكر حزتها ..
بس كانت متأكدة مليون % ..
ان فهد وسيف ع نفس وضعيتهم بعدهم ..
وهي تمشي بعيد عنهم وبتظهر من مكتبهم..
يا ويل حالج يا بشرى من اللي يالسة تعانينه الحين ..
جنيتي ع نفسج ..
جنيتي على الفترة اللي تخيلتي نفسج انج ممكن تعيشين فيها بدون مشاكل ..
ما كانت تعرف انها لو انعطت مجال بتطلع ملسونة ..
ولا كانت متخيلة في يوم تكون قليلة أدب جي ..
بس فعلاً تراها قليلة أدب ..
محد رباها ..
أبوهـا مـات ....
لا لا لا لا لا ....
نفضت هالأفكار عن بالها ..
مب وقته أبداً إنها تفكر بالماضي ..
،
،
،
كل هالحوار كان جاري لمدة ثواني بس ..
لأنها ما لقت نفسها حزتها إلا في مواجهة سيف ..
اللي ببساطة مشى ..
و...
سد عليها الباب..
و...
وأهانها..
وسوى حركة زادت كرهها له ..
ببساطة ..
سيف ..
ص ف ع هـ ا ..
،
،
،
تعرفون شو يعني صفعها؟
مد إيديه بكل وقاحة وصفعها ..
كانت معالم ويهه تشع حقد على بشرى قليلة الأدب ..
وبشرى ؟؟؟؟
في خبر كـان ..
في عالم صوت الصفعة اللي تركزت في إذنها..
كانت تتألم وبقوة من الصفعة ..
كانت شوي وبتصيح ..
لا ما كانت بتصيح ..
كانت فعلاً تصيح ..
كيف واحد مثل هذا يخلونه في المعسكر ؟
هذا خطر ع المجتمع..!!..
،
،
،
تمت زاخة خدها متألمة ودمعتها في عينها ..
صحيح ان خانتها أكثر من دمعة ونزلت ..
بس يكفي ان احمرار عيونها دلالة القهر ..
ونظراتها اللي التحمت بنظرات سيف شكلت فلم رعب لـ فهد ..
فهد من استوعب الصفعة القوية نش يحايز بين بشرى وبين سيف ..
طالع فهد سيف بقسوة وهو يقول له : انته ما تستحي على ويهك ؟ شو جي تصفعه تستهبل ؟
كان سيف لازال حاط عينه في عين بشرى ويطالعها بحقد ..
لا.. ما كانت النظرة حقد ..
كانت شي ثاني أكبر بوايد..
تكلم فهد بعصبية : انته تدري ان اللي يعتدي على اي طالب في المعسكر ينطرد على طول ..
ما تدري ليش حزتها وهي تدري ان عيونه عليها ابتسمت ..
ابتسمت تقهره بس بدون ما تتكلم ..
عرفت انه عصب زيادة من انفعال ايديه وهو يكورهم بقوة ..
يمكن بشرى تكون عنيدة ..
يمكن تكون أي شي ..
بس خلاص..
من الحين ما بتسكت عن حقها..
مستحيل أصلاً تعطي المجال لأي حد انه يتجرأ ويقول لها شي ..
كفاية اهانـات .. كفايـة ..!
ما تدري كم مر من الوقت وهي تسمع صرخات فهد في سيف وهو ولا يتحرك..
كان يقول له وايد اشيا ..
وايد سوالف ..
وايد تحرطم عليه وحذره ..
حزتها بس تأملت فهد وملامحه المعصبة ..
يا الله .. ليكون حبت فهد ؟
ليكون طاحت في غرامك يا فهـد ؟....
رددت فـ خاطرها :
"انته مب بس منقذي هالمرة يا فهد..
انته شكلك بتكون سندي دوم ..
بس لو اكتشفت اني بنية .. بتتقبلني ؟"
عرفت ان نظراتها المحبة لفهد موتت سيف من القهر ..
ويمكن مب نظراتها كثر ما هي نبرتها الجافة : خلاص انا بروح تأخرت على حصتي ..
تكلم فهد بسرعة : اسمع اذا عندك شكوى على هالغبي سير اشتكي ..
كان بودها صج تشتكي وينطرد سيف وتفتك من شيفته ..
بس طالعت سيف ونظرته اللي خفت حدتها وايد ..
جنه اذا انطرد بتشل عنه حمل هو يكرهه ..
اذا جي عيل خله يعاني في المعسكر ..
وتكلمت بنبرتها الرجولية : ما يحتاي ..
دزها فهد على أساس انه ينبهها : شو ما يحتاي سير خبر أخوه بسرعة ..
طنشت فهد وابتسمت له تطمنه : ما يحتاي خلاص .. انا ساير الحين ..
فهد : وين ساير تراك ما تدل وين ..
عرفت انها ما بتسير حصة الرسم أصلاً ..
يمكن ترد غرفة المعسكر وتفجر نهر ثاني من الدموع غير أمس ..
فقالت باقتضاب لفهد : بجوف حد من الشباب وبيخبرني ..
تنهدت بحزن شديد ذبحها ..
خلاص تراها بتصيح ..
بتصيح لا محال ..
شو هالشعور الخايس يا بشرى ..
تحسبت انها استويت قوية أمس ..
بس اكتشفت انها هي والقوة متضادين ..
هي إنسانة هشة ..
وجافت في دنياها أشيا وأشيا ما تساعدها إلا إنها تتحطم أكثر وأكثر ..
ابتعد سيف عن الباب.. وعطاها المجال انها تطلع وهي محطمة نهائياً ...!
،
،
،
مشت بضعف لين زاوية غرف المعسكر ..
جافت هـزاع ..
اللي من جافته بدى قلبها يدق بقوة ...
ماشاء الله عليه.
له طلة غصب عن الكل انهم يوقفون تنفسهم وهم يطالعونه ..
لا ..
مب الكل
هي تقصد نفسها بس..
!!!
كانت عينه عليها يطالعها باستغراب واستنكار في نفس الوقت ..
وقفت مكانها تترياه ايي ..
حست ان دموعها اختفت عن عينها وحلت محلها ابتسامة ..
قال لها هزاع بنبرة قلقة : عمر انته وينك استاذ الرسم جالب الدنيا عليك ..
ما كان لها مزاج ترد أصلاً ..
كانت تطالع هزاع وهي مأخوذة فيه ..
هزاع ما انتبه لنظراتها لانه لاحظ خدها المنتفخ وقال بصوت قلق أكثر : منو عاطنك كف ؟
حزتها استوعبت ان صفعة المحترم سيف معلمة على ويهها والانتفاخ اللي تحس به في خدها ما يا إلا من صفعته ..
قالت بارتباك وهي تفكر في جواب مقنع : أي كف ؟ يمكن كنت طول الليل راقد على خدي ..
هزاع ضيج بعيونه : شو راقد على خدك .. (مد ايده صوب ويهها ونست تتنفس مرة ثانية) جوف هالصبع الاول .. (وكمل وهو يحط صبعه على كل أثر صبع من صبوع سيف) وهالثاني وهالثلاثة الباجين .. حشى منو هاللي صافعنك جي ؟
كل مكان حط فيه صبوعه حسته يحترق أكثر من شعور الحرق اللي تحس به في خدها ..
تنفست بسرعة وهي تقول : هيييي تذكرت ..حمد وراشد قوموني اليوم وهم يصفعوني ورشوا عليه ماي .. يمكن ها أثر صفعة وحدة بس ..
تفاجأ هزاع : حشى صفعة جي ؟
هزت راسها بإيجاب وهي تتأمل ويهه ..
رددت في خاطرها :
"شو هالقلب الخايس ..
من هناك اقول اني حبيت فهد ..
ومن أجوف هزاع أنسى كل شي وأتم متعلقة فيه ..
استغفر الله ..!!!!"
أخيراً تكلم هزاع وهو زاخ ايديها ويمشيها وراه : المهم ما علينا منهم .. الحين حصة الرسم ما بقى عليها شي ..دور لك حجة مقنعة للاستاذ..
قالت لهزاع وهي تمشي مرتبكة من مسكته لها : انزين شو اقول له ؟
فكر هزاع لثواني وقال : قول كنت أدور على غرفة الممرض عشان خدي ..
هزت راسها بإيجاب ويلست تمشي بسرعة لين ما وصلوا للغرفة البعيدة نسبياً ..
بلعت ريجها وتنفست بسرعة عل وعسى هالحركة تنظم تنفسها ..
حست بإحباط يوم هزاع ودر ايديها ودخل الحصة ..
صفت روحها والحين مب عارفة شو تسوي ..
انتبهت ان الاستاذ وكل الطلبة بعد الجملة اللي قالها هزاع انه حصلها ..
كلهم التفتوا صوب الباب ..
قوت قلبها ولو انه كان في قمة الضعف ودخلت ..
ماعرفت شو ياها ..
بس حست حزتها انها بنية صج ..
بنظراتهم الغريبة والمتفحصة ..
ولا ويه تعرفه غير ويه هزاع ..
قال لها الاستاذ اللي حسته طيب وشرير في نفس الوقت : وين كنت حضرتك ؟ الحصة بادية من نص ساعة ..
بلعت ريجها وهي تقول له : كنت أدور الممرض عشان .. (أشرت على خدها) ..
لاحظت نظرة الذهول في عينه وهو يجوف أثر الصفعة : منو هالوحش اللي صفعك ؟
حاولت تكون عادية وتبتسم : سوالف شباب استاذ ..
سمعت صوت ياي من وراي من واحد من الشباب بسخرية : ويوم انها سوالف شباب ساير عند الممرض ليييش يا الرقيق ؟؟
وسمعت ضحكات على تعليقه ..
ما تدري ليش صدت تجوف ويه هزاع اذا كان يضحك ولا لا ..
بس هو ما كان يضحك وكان يطالع الولد بحدة انه يسكت ..
تكلم الاستاذ على طول : بس انته وياه بلا سخافة .. خلاص ادخل بسرعة وايلس حذال حميد ..
قالت في خاطرها : حميد منو ؟
صدت مرة ثانية صوب الاولاد وجافت نظرات الشر على ويه اللي رفع ايده : انا حميد ..
بغت تحلف حزتها ان اللي عايب عليها كان حميد ..
رددت في خاطرها:
"يا رب سترك من هالعالم اللي دخلت فيه وانا مب عارفة شي عن عواقبه ...."
مشت بين الشباب وهي ملاحظة انهم يطالعونها ..
وعرفت ليش كانوا يضحكون ..
تراها .. الولـد .. اللي مب ريال في نظرهم ..!!!
هه ..
وكأن هالجملة بتصيحها ..
مدام صفعة سيف ما صيحتها ..
بيصيحها ؟؟ الواقع ؟!!!!
فعلاً هذا واقع ..
تراها مب ريال ..
هي بنت .. بكل بساطة ..!!!
،
،
،
يلست حذال حميد وكانت جدامها لوحة خشبية صغيرة مسندين عليها مجموعة أوراق بيضا ..
كان الصف مب مليان ..
بالعكس حست انهم ينعدون ع الأصابع..
هذا واحد ولين آخر الصف ما ايون أزيد عن 12 ..
الرسم شكلها موهبة مب منتشرة وايد بين شباب هالمعسكر ..
راقبت لوحات كم واحد وانتبهت انها مرسومة بالرصاص بس ..
شكلهم بعدهم ما بدوا الرسم ..
عيل شي طبيعي جداً انهم ييلسون ع رسمة وحدة طول هالشهرين . .
التفتت على حميد اللي طالعها بتمعن : انته عمر ؟
قلت له بنبرة باردة : وانته حميد ؟
قال حميد بسخرية : هي تصدق ؟
طالعته بلا مبالاة وردت طالعت جدام : وليش ما أصدق ؟
حزتها استوعبت انها يالسة تزيد عدد اللي يكرهونها..
يكفي سيف.. !!
لفت بسرعة صوب حميد بس ما قدرت تبتسم له ..
استفزها هالسخيف ..
طالعها حميد باستنكار : ع فكرة تراك وايد جايف عمرك ..
تكلمت بسرعة بابتسامة ولو ان كان ودها تبدلها بنظرة احتقار : لا والله انا الناس تتحراني جي بس لا انا متكبر ولا شي..
تكلم باستغراب : صج والله ؟
حست بسخافته : هي والله ..
قال لها حميد : اسمع .. شو رايك تغير مكان غرفتك في المعسكر واتي ويانا ..
استغربت انه استلطفها مع انه كان محتقرنها من شوي : لا مشكور ..
حست ان ويهه تغير وبدى يعصب ..
كلمته بلطف : بس ها ما يمنع ان نكون ربع حتى لو ما كنا في نفس الغرفة ..
حسته استنكر كلامها ..
أو بالأحرى ها أسلوب البنات في بناء الصداقات ..
صداقات الشباب غير عن صداقات البنات ..
يمكن صداقاتهم عفوية أكثر ..
بس إذا بشرى أنثى لازم تكون العفوية أقل عندها ..
بس على الرغم من هذا ابتسم لها حميد : خلاص مب مشكلة .. تعال اليوم غرفتنا عندنا حفلة *********..
تلوى ويهها من لوعة الجبد وشافت ضحكة حميد العالية واللي ما سكّتها الا الاستاذ ..
طالعها حميد بإصرار : صدقني وناسة ودوم ننشر هالصور بيننا ع البلوتوث ونضحك ..
اختفى اللون عن ويهها ..
السالفة فيها صور وبلوتوث ..
لا بويه تراها مب قدها بالمرة..
حاولت انها تحسن صورتها جدام حميد : لا اسمح لي هالفترة ماروم أييك .. تعرف انا يديد والادارة كلها عينها عليه .. بس ان شاء الله بييك اكيد قبل ما يخلص المعسكر ..
مع ان حميد ما اقتنع بهالعذر ..
بس أشر براسه وما تكلم ..
تنهدت وهي تسمع شرح الاستاذ ..
كان يطري شي يخص الخط الفاصل بين السما والأرض في الرسم ..
وحزتها بس يوم صدت..
سمعت خطوات سريعة برع نظراً لأن الدرايش مفتوحة ..
تفاجأت بسلطان ووياه فهـد يايين ..
الهمس اللي استوى بين الطلبة ..
وهمس سلطان لاستاذ الرسم اللي ما عرفت اسمه لين هالوقت..
ونظرات الاستاذ لها ..
وعقب اللي قاله : سير الادارة يبونك .. حشى توك ياي ومسوي كل هالمشاكل ؟
افتشلت بشرى من اللي يستوي ..
مع انها استوعبت ان المشاكل مفخرة بين شلة الشباب ..
طالعت حميد بفشيلة وحبت تستغل هالشي : يوم اقول لك العين عليه .. ما روم أتضارب أو اسوي شي إلا وزخوني..
ضحك حميد وبين انه استانس عليها ..
يتحراها راعية مشاكل مثله ..
المهم مشت صوب سلطان وفهد ..
وسلطان كان يطالعها بقلق مع انها ما كانت حاسة بأي قلق..
عقب استوعبت ان عينه على خدها المنتفخ من صفعة أخوه السخيف ..
لو ان عقلها اصغر شوي جان كرهته وكرهت عايلته كلها ..
بس هي تدري انهم كلهم أحسن عنه ..
حست ان سلطان يبا يقول شي بس نظرات الفضول من فهد مخربة ..
عرفت ان فهد سار وخبر سلطان عن صفعة سيف لها ..
وهم يمشون لين مكتب فهد كان سلطان ساكت ..
يمكن يبا يتكلم بس فهد مخرب ..
رددت في خاطرها :
"الله يهديك يا فهد لازم تخبر عليه يعني ؟"
يوم وصلوا عند باب مكتب سلطان التفت سلطان على فهد : خلاص انته روح .. مشكور على نقل الخبر ..
ماتدري ليش حزتها بغت تضحك على ويه فهد المحبط ..
متوقع يعني ان سلطان بيسألها بحنية جدامه ؟
تم فهد واقف بإحباط شوي ..
ومن عقبها سار بعيد ..
ودخلت بشرى ويا سلطان مكتبه ..
،
،
،
صك سلطان الباب وقفله بالمرة ..
يلس مجابل بشرى وهي يالسة ع الكرسي تحاول قد ما تقدر تكون طبيعية ..
قال لها بقلق : صج اللي سمعته ؟
حاولت تكون متماسكة : شو سمعت بالضبط ؟
حاول سلطان يتمالك أعصابه : ان سيف عطاج كف ؟
أشرت على مكان الكف بسخرية : ليش ما يبين الكف ؟
عصب سلطان : يعني هو اللي صفعج ؟
هزت راسها بإيجاب : هي ..
استوعبت عقب انها تبا تنتقم منه وتخليه فهالمعسكر دامه يكرهه ..
وتلومت انها ما جذبت ..
كان سلطان مغيظ لدرجة انه قال : وليش عطاج كف ؟
قالت له وهي منحرجة من نفسها : بصراحة .. انا اللي بديت وطولت لساني ..
رفع سلطان حاجبه بدهشة : طولتي لسانج ؟؟؟؟
حاولت تكون قوية وهي تقول : والله اخوك رفع ضغطي من هاك اليوم ..
قالت له القصة كلها ..
وحست ان غضب سلطان تزايد ..
بس حست غضبه خف شويه يوم قالت : مب لازم تطرده .. انا أعرف اني غلطت وهو عصبي ولازم اتمالك اعصابي..
قال لها سلطان بحيرة : انا قلت لج لا تروحين مكتب فهد بسبة فهد وبسبة سيف بعد ..
توهقت بشرى : ادري .. بس المشرف وليد ما كان موجود في مكتبه وما كنت اعرف وين اسير ووين حصة الرسم ..
تفهم سلطان : خلاص مرة ثانية يوم تضيعين شي تعالي عندي ..
قالت له بصراحة : مابا الاولاد يجوفوني مطيحة عندك ويشكون فيه ..
استنكر اللي تقوله : يشكون فيج ؟!!
مع انها كانت مفتشلة من هالكلام بس قالت له : بعدني ما كملت يومين بس عرفت انهم يعتبروني مب ريال ..
ضحك سلطان بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههه واللـه ؟!
بوزت لان ما عيبتها ردة فعله : والله ... هزاع قال لي ..واليوم حميد اللي في حصة الرسم قال لي يا الرقيق ..
تكلم سلطان باستمتاع : وحاسة بالإهانة حضرتج ؟
ضحكت لانها فهمت قصده : هههههه لا والله أنا كووول .. بس أخاف أحس بالإهانة لو عرفوا اني بنية صجية فهالمعسكر ..
تكتف سلطان : ما بيعرفون ان شاء الله .. انتي خذي احتياطاتج بس ..
هزت راسها بإيجاب : ان شاء الله .. (سألت باستنكار) ليش فهد وسيف يكرهون بعض ؟
طالعها سلطان باستغراب : يكرهون بعض ؟
قالت له بإصرار : هي ..
أكد سلطان : ما يكرهون بعض .. اصلاً سيف وفهد ربع .. بس الزمـن والـ .. (سكت يحاول انه يغير الموضوع) لا ما يكرهون بعض مستحيل ..
قالت له وهي تحاول تعرف شو السالفة : بس انا يوم دخلت اسألهم كانوا يتضاربون ووقفوا ضرابتهم ..
فكر سلطان : يمكن يتضاربون على سالفة أمس ..
حست انها رزة وهي تقول : أمس ؟
طنشها سلطان : سالفة عادية واكيد تضاربوا عليها .. المهم ما علينا .. (مد ايده على شي على مكتبه) هذا كريم حطيه المسا على ويهج ..يمكن باجر ان شاء الله يخف شويه ..بصراحة أثبت لي سيف انه مجرم وايد ..
قالت له باستفسار : بتطرده ؟
أكد لها سلطان : لا تحاتين ما بطرده .. دام ان السالفة انج انتي بديتي خلاص ..
قالت له باقتضاب : اذا جي عيل انا بسير ..
سألها : على وين ؟
قلت : حصة الرسم ..
طالع الساعة : لا ما ظني باجي شي ع الحصة .. اذا سإلوك الشباب عن اللي سويته قول لهم ان مشتكين عليك بالغلط..
طالعته باستغراب : هـا ؟؟
ضحك سلطان : هههههه اعود عمري أكلمج على انج ولد .. خلاص يلا سيري الحين الغرفة .. شو عندج اليوم ؟
قالت له بتفكير : عندي شطرنج وكرة قدم ع الساعة 5 ...
حذرها : مب تنسين اللي قلت لج اياه ؟
أكدت له بثقة : ان شاء الله لا تحاتي ..
قال لها سلطان بنبرة ثانية : وحاولي تتجنبين الشباب ..
طالعته باستنكار : كيف اتجنبهم بعد ؟!
طالعها بنظرة يعني انها فاهمتنه : طول اللسان وعق الرمسة خليه عنج .. لا تنسين انج بنية ..
بلعت ريجها بسبة اللي قاله ..
بس تفهمت كلامه ..
ومشت بخطى مهزومـة ..
لغرفتها في المعسكر ..
عشان تتأكد من وقت حصة الشطرنج ... وكرة القدم ..!!!
///
في بيت بو سلطان ..
كالعادة يالسات في الصالة ويا أمهم ..
هالحزة ما يكون في حد غير سارة .. ومريم .. وأم سلطان مجابلين بعض وقت إجازة الصيف جدام التلفزيون..
تثاوبت سارة بملل : يا ربييييي ما شبعت رقاااااد ..
أم سلطان : ليش متى راقدة ؟
تكلمت مريم : يالسة من الساعة 12 ع الفراش بس من كثر ما تجلبت خربت رقادي وياها ..
بوزت سارة : ما رمت أرقد انزين تبيني يعني أتجمد ع نفس الوضعية في الفراش ؟!
نغزتها ام سلطان : لا وانتي الصاجة يلسي اسرحي وخلي قلبج وعقلج يسير مكان ثاني ..
عقدت سارة حياتها : يسير وين يعني؟
مريم باستهبال : عند المعرس اللي طار أمس خخخخخ ..
طالعتها سارة باستخفاف : يا ويلي على خفة دمج بصراحة ..!
ام سلطان وهي ناشة من مكانها : لو مصلية فروضج وقارية أذكار النوم جان على طول ياج الرقاد ..بس الله العالم بحالج انتي بس .. الله يهديـج ..!
شهقت سارة : امييييييييييه استغفري ربج.. تراني والله أصلي .. استغفر الله بدينا في ظن السوء ..
ضحكت ام سلطان على ردة فعل بنتها .. وكملت مشيها لين غرفتها تصلي الضحـى ..
،
،
،
صدت مريم على سارة : وشو اللي شاغل بالج الشيخة ؟
سارة : والله وايد اشيا بصراحة ..
مريم وهي مندمجة وياها : مثل ؟
سارة بتفكير : كنت أفكر في المسلسل اللي استوى أمس ومثلته سلامة بكل وقاحة .. تصدقين لو ان سيف ما كان متحرك جان انا تصرفت عدل وأدبت هاي السخيفة وسبيتها وخليتها تجلب عليج ..
مريم : ويه بسم الله عليه .. حد يقرب نسبه من سلامة ؟
سارة : هي والله ..
مريم : بس تصدقين زين ان سيف شغل مخه ولا جان صج توهقتي ..
سارة : هي والله .. أحس اني ما قمت أحقد عليه شرات قبل ..
مريم استانست : الحمدلله .. ان شاء الله دوم مب يوم ..
تنهدت سارة : بس مريوم تراه قال لي جملة وايد حيرتني أمس ..
مريم : اللي هي ؟
قالت سارة بنبرة مضطربة : تقرب مني بشكل جنه بيضربني .. بس فاجأني يوم قال لي علميني أرد طبيعي بعد اللي استوى اذا تقدرين..
استغربت مريم : طبيعي ؟
أكدت سارة : هي .. سألته شو اللي استوى وغير السالفة ..
احتارت مريم : يمكن قصده علميني أرد طبيعي وما أشرب ولا أسكر ؟
فكرت سارة : مممم يمكن .. بس احس ان في شي ثاني ..
مريم : شي مثل شو ؟
سارة وهي تفكر : اشمعنى الحين سيف قام يستوي جامد وما يعصب .. وقبل كان يجلب البيت فوق تحت بعصبيته ؟؟..
حاولت مريم تلقى جواب مقنع : مادري ..!
سارة وافكارها سرحت لبعيد : تتوقعين هندو بنت خالتي لها خص في السالفة ؟
مريم : هند ؟ وشو يخص هند أصلاً ؟
سارة : تراج تعرفين انها ترمس سيف .. عن الغباء مريوم ..
استوعبت مريم : هييي .. بس احسه ما يرمسها وايد .. يعني ماشي علاقة حب بينهم ..
سارة : ليش يعني !! بالعكس لو كان ماشي علاقة حب بينهم جان حصلتيهم ما يرمسون بعض موليه ..
فكرت مريم : مممم يمكن كلامج صح .. بس تعرفين ان هند من صغرها وهي تموت على سيف .. وسيف يته فترة وبدى يكلمها بعد مـا..... (سكتت .. عقب تكلمت بحيرة) ماعرف ماعرف ما روم أحط شي في ذمتي ..!!
سارة : أفكر أجمع بينهم في أقرب وقت وأكتشف شو القصة صج ..
أكدت لها مريم : ما ظني العوق في هند وسيف . . العوق في شي كان سيف يعاني منه قبل واستوى بهالشكل الحين !!
سارة : ما عليج خلنا نستوي المحقق كونان في الاجازة شو ورانا خخخخ ..
///
في معسكر الشباب ..
مب قادرة تفج عينها من كثر ما تحس انها مدوخة ..
طالعت الساعة وانتبهت ان ما باجي شي على أذان الظهر ..
تثاوبت .. وحاولت تحفظ الجدول في ايدها ..
الأحد / ركوب الخيل، الرماية
الاثنين / الرسم، الشطرنج، كرة القدم
الثلاثاء / الرماية، ركوب الخيل
الأربعاء / الشطرنج، الرسم، كرة القدم
الخميس / الرماية، ركوب الخيل، كرة القدم
،
،
،
ما كانت متأكدة من الشي اللي انفر عليها بكل دفاشة وهي على سريرها في المعسكر ..
صدت بغيظ تطالع اللي فر هالشي ..
الأخ راشد .. راعي المقالب ..
وحمد وراه يطالعه بحماس ..
صدت ع الشي اللي طاح على ظهرها ..
احساسها قبل ما تصد كان يقول لها انه حصى يابسة ..
بس من استوعبت الذيل الطويل اليابس ..
والدم اللي متناثر ع بطن هالكائن الأبيض ..
صارخت بقوة حست بها ان جدران المعسكر كلها بتتشقق بسبتها ..
ضـب ؟!!
ضب ميـت ؟!!!!
حسبي الله على ابليسكم من شباب ..
يلست تصارخ وحمد وراشد ميتين من الضحك على ردة فعلها : آااااه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. هههه . ههههههاي .. ههههههههههههههههههه ..
وبشرى ما عندها غير : يالسبلاااااااااااان ما حصلتوا غير ضب ؟ آاااااااااااه .. أعععععععععععع ..
كانت متقززة من الخاطر ان الضب انفر عليها ..
وكل لوعة الجبد يتها بسبة هالشي ..
ويلست تراكض بعد ما زخ راشد الضب من ذيله وهو هلكان من الضحك : هههههههههه تباااااه عمووور؟
طالعته باحتقار بعد ما استقرت فوق شبرية من شباري المعسكر وراشد وحمد يطالعونها ويضحكون : خله حقك يا السبال .. من ويييييييين يبتوا هالضب ؟
ما ردوا عليها ..
كانوا يطالعونها مب مستوعبين ..
تكلم حمد بدهشة : منو عاطنك هالكف ؟!!!
يودت بشرى خدها وتذكرت ويع الكف وسالفة الكف اللي هد حيلها ..
ضحك راشد : اويه هاي صفعة منو منا بالضبط ؟ انا ولا حمد ؟ ههههههههههههههههههههه ..
طالعتهم باستخفاف : جب جب .. المهم ما يعورني ..
ما ردوا عليها ..
لانهم صدوا صوب هزاع اللي دخل الغرفة..
بنفس الهيبة والحركات اللي تجذب ..
،
،
،
لثواني بس تذكرت حركة صبوعه على خدها ..
وسرحت في عالم ثاني .. غريب جداً ..!!
بس مسرع ما اختفى سرحانها من تكلم هزاع ..
،
،
،
كان هزاع يطالعهم باستغراب : بلاكم تصارخون شرا الحريم ؟
حست بشرى ان "الحريم" تدل ان صراخها الرياييل ما يصارخون جي ..
ركض راشد صوب هزاع بيزيغه بالضب وهو يضحك : اسميهم الشباب زاغوا .. بس عمور ها روحه تحفة يوم يلس يصارخ ههههههههههههه ..
توقعت ان هزاع بيجز من شكل الضب المسكين اللي فاج حلجه ومفجرين بطنه وشبه متيبس ..
بس بكل بساطة شله من ذيله وعقد حياته وهو يسأل : وين حصلتوه ؟
حمد ياه احباط ان هزاع ما زاغ : يعني يالسين فـ نص الصحرا .. لازم تحصل هالسوالف ..
بلعت بشرى ريجها بلوعة : سوالف مثل شو؟
ضحك حمد : فيراااان .. ههههههههه .. لا بعد من هالكبار اللي يسمونهم جرذان خخخخ ..
كمل راشد باستمتاع : واحلى شي الصراحة الثعابين والسحالي ..
لو كانوا صادين يجوفون ويه بشرى اللي تتأملهم ببلاهة جان ماتوا من الضحك ..
بس هزاع تكلم وهو بعده يتفحص الضب : حصلتوه ميت ؟
تكلم راشد بفخر : لا .. كان حي صوب ملعب كرة الطايرة .. تذكرنا انا وحمد ان يبنا شلق ويانا .. جان ننصب له حفرة وبعد ما طاح فيها ولعنا الشلق في بطنه وانفجر ..
بشرى في خاطرها : أف منكم يا المجرمين ..!!
ضحك هزاع : ههههههه شكله هالضب أمه داعية عليه وطاح في إيدكم ..
يلست بشرى تفكر ..
سلطان يقول انها احسن غرفة في المعسكر ..
اذا هاي احسن غرفة وعندهم شلق ويعذبون الحيوانات جي ..
عيل باجي الغرف كيف ؟!!!
،
،
،
تذكر هزاع وطلع بشرى من ذهولها : هي صح شو سالفتك ويا الإدارة ؟
توهقت بشرى : لا ماشي .. مشكلة وحليتها ..
هز هزاع راسه بتفهم وصد على راشد وحمد يخبرهم : يقولكم حميدوو استلطف عمر..
طالعتهم بشرى بذهول ..
راشد باستنكار : لا لا ؟؟ عمر عاد ؟
مب جنهم يرمسون عنها ولا جنها موجودة ؟
حمد باستغراب : واشمعنى يعني هو استلطفه ؟؟..
ضحك هزاع وهو يطالع عمر : يتحراه راعي مشاكل شراته ..
بلعت بشرى ريجها برعب : مشاكل ؟؟ مشاكل شو يا حسرة؟
أشر هزاع براسه علامة انه ما يدري : مادري بس سمعته يخبر شلته ان شلة الخقاقين (وأشر على عمره وراشد وحمد) اللي هم نحن .. حصلوا واحد يأدبهم .. (أشر عليها) اللي هو انته ..
اختفى اللون من ويه بشرى : انا أأدبكم ؟؟ (قالتها بغباء متناسية انها كبر هزاع) انتوا اكبر عني ..!!
ضحك راشد : خله يولي عنك ها بس جي لسان ولا هو أكبر خواف .. نسى العام يوم عطيته كف وأدبته ..
فكرت بشرى في الوضع في حصة الرسم ..
فعلاً هزاع كان في زواية وحميد في زواية ثانية ..
ويمكن يوم عايب حميد عليها هزاع طالعه باستخفاف ..
واضح ان بينهم عداوة ..
نزلت بشرى من السرير ووقفت صوبهم وعينها ع الضب عن هزاع ينزله ..
وأكدت لهم بعد ما قاطعت حوارهم : أنا مب ياي أسوي مشاكل هني .. الا عندي شهرين وبذلف من هالمعسكر ومستحيل ارد له مرة ثانية .. وتراني مب فاضي لا حق حميد ولا حق حد ثاني ..
حط حمد جتفه على بشرى وهو يضحك : هههههههههههه .. بلاك انته تتحسبنا يعني اغبيا ؟ ندريبك جبان والضب اللي في ايد هزاع يشهد ..
ضحكوا كلهم ببرود وردوا يسولفون بهدوء ..
وارتاح قلب بشرى وحمدت ربها انها فهالغرفـة ..
سبحان الله .. مع انها بنت ..
بس ما تدري ليش تحس ان جو العفوية "الزايد" عند الشباب وايد احلى عن جو البنات ..!!!!
،
،
،
مع مرور الوقت انتبهت ان ما باجي شي على حصة الشطرنج ..
سئلتهم ع السريع عن مكان الحصة ..
وركضت صوبها ..
وزين انها ما هببت مثل حصة الرسم ووصلتها في نفس وقت وصول معظم الشباب ..
ما تدري ليش كان الجو هني مختلف ..
يمكن لانه جو شطرنج ؟
او يمكن لان لعيبة الشطرنج غير وأذكيا ؟
الهدوء كان سيد الموقف ..
والاستاذ .. اللي عرفها عليه بحنية اسمه "علي"...
قدرت انه في الخمسين من عمره ..
الشعر الابيض مغطي شعره ..
شبه ملتحي ومبين ان الشباب يقدرونه ..
شرح لها لعبة الشطرنج ع السريع ..
وأصلاً هي ما كانت محتاجة تتعلم الشطرنج ..
لانها تدري عن أساسيات اللعبة اللي علمها اياها .. عمهـا ..
تنهـدت ..
ما بتقدرين يا بشرى تتخلين عن ماضيج لانه وراج ...
صدت تطالع برع بعد ما خلصت الحصة بسرعة لان الاستاذ بيطلع ..
حصلت سيف واقف بعيد ..
مستند ع اليدار ومتكتف يمكن يترياها ..
او يمكن واقف جي بس يتريى حد ثاني ..
بس مجرد نظراته اللي حست انها تخترقها ...
خلتها تبلع ريجها وتحس بويع الكف اللي يمكن خف اثره الحين..
بس لازالت تحس فيه ..
فعلاً يا بشرى ..
سيف ووجوده في هالمعسكر خطر عليج ..
ليتها بس قالت لسلطان يطرده وترتاح من همه ..!!



/♥/ انـتـهـى /♥/
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 2:00 am من طرف القلب الصافي
أستغفر الله واتوب إليه
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 2:01 am من طرف القلب الصافي
أستغفر الله واتوب إليه
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 2:02 am من طرف القلب الصافي
أستغفر الله واتوب إليه

خرووووووووووووووج
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:06 pm من طرف القلب الصافي
دخووووووووووووووووووووووول

كيفك مدونتي



زيادة مساهماتي  - صفحة 6 361916
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:08 pm من طرف القلب الصافي
قسمة أعرابي

قدم أعـرابي من أهل البـادية على رجـل من أهل الحـضر ، وكان عنـده دجـاج كثـير وله امـرأه وابـنـان و ابـنتـان

فـقال الأعرابي لزوجـته: اشـوي لي دجـاجة وقـدميها لنا نـتـغـدى بهـا.ـ
فـلمـا حضر الغـداء جلسـنا جمـيـعا ، أنا وامـرأتي وابـناي و ابنـتاي و الأعرابي ، فـدفـعـنا إليـه الدجاجة ، فـقـلنا له : اقـسـمـها بـيـنـنا، نـريـد بذلك أن نـضـحـك منه .ـ

قـال : لا أحـسـن القـسـمة ،فـإن رضـيـتم بـقـسـمتي قسـمت بـيـنكم .
قـلنا : فإنا نرضى بقـسمتك . ـ
فأخذ الدجاجة وقطع رأسها ثم ناولنيه ، وقال الرأس للرئيس ، ثم قطع الجناحين وقال : والجناحان للابنين ،ثم قطع الساقين فقال : الساقان للابنتين ، ثم قطع الزمكي وقال : العـجز للعجـوز ، ثم قال : الزور للزائر ، فأخذ الدجاجة بأسرها !ـ

فلما كان من الغـد قلت لامرأتي اشـوي لنا خمس دجاجات . فلما حضر الغـداء قلنا : أقـسم بيـنـنا .ـ
قال أضنكم غضـبتم من قسـمتي أمس .ـ
قلنا : لا ، لم نغـضب ، فاقـسم بيـننا .ـ
فـقال : شـفـعا أو وترا ؟
قـلنا : وترا .ـ
قـال : نعم . أنت و امرأتك ودجـاجة ثلاثة ، ورمى بدجـاجة ،
ثم قال : وابناك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثانية .ـ
ثم قال : وابـنتاك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثالثة .ـ
ثم قال وأنا ودجاجتان ثلاثة . فأخذ الدجاجتين ، فرآنا ونحن ننظر إلى دجاجتية ، فقال : ما تنظرون ، لعلكم كرهتم قسمتي ؟ الوتر ما تجيء إلا هكذا .ـ
قـلنا : فاقـسـمها شـفـعا .ـ
فـقبض الخمس الدجاجات إليه ثم قال : أنت وابناك ودجاجة أربعة ، ورمى إليـنا دجاجة .ـ
والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة ، ورمى إليهن بدجاجة .ـ
ثم قال : وأنا و ثلاث دجاجات أربعة ، وضم إليه ثلاث دجاجات . ـ
ثم رفع رأسه إلى السـماء وقال : الحـمد لله ، أنت فهًـمتها لي !


زيادة مساهماتي  - صفحة 6 275_1194179618
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:09 pm من طرف القلب الصافي
أبو دلامة

دخل أبو دلامة علىالمهدي وعنده اسماعيل بن علي و عيسى بن موسى والعباس بن محمد وجماعة من بني هاشم.ـ
فقال له المهـدي والله لئن لم تهـج واحـدا ممن في هذا البـيت لأقطـعن لسـانك فنظر إلى القوم وتحير في أمره ، وجعل ينظر إلى كل واحد فيغـمزه بأن عليه رضاه . ـ
قال أبو دلامة ، فازددت حـيرة ـ فما رأيت أسلم لي من أن أهجـو نفسـي.ـ

ألا أبلغ لــديــك أبو دلامــة

فلسـت من الكـرام ولاكرامة

جمعت دمامة وجمعت لؤما

كـذاك اللـؤم تـتـبـعـه الدمامه

إذا لبس العمامة قلت قـردا

وخـنـزيراَ إذا نزع العمــامة


زيادة مساهماتي  - صفحة 6 275_1194179618
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:10 pm من طرف القلب الصافي
الملك الحائر

كان أحـد المـلـوك القـدماء سـميـنا كثـير الشـحم واللحـم يـعـاني الأمرين من زيادة وزنه فجـمع الحـكمـاء لكي يجـدوا له حـلا لمـشـكلته ويخـفـفـوا عنه قلـيلا من شحمه ولحمه . لكن لم يستـطيـعوا أن يعـملوا للمـلك شيء.ـ
فجـاء رجـل عاقل لبـيـب متـطبـب .ـ
فـقـال له المـلـك عالجـني ولك الغـنى .ـ
قال : أصـلح الله المـلك أنا طبـيـب منـجم دعني حتى أنظـر الليـلة في طالعـك لأرى أي دواء يوافـقه .ـ
فلمـا أصـبـح قال : أيهـا المـلك الأمــان .ـ
فلـما أمنـه قال : رأيت طالعـك يـدل على أنه لم يـبق من عمـرك غـير شـهر واحـد فإن إخـترت عالجـتك وإن أردت التأكد من صدق كلامي فاحبـسـنـي عنـدك ، فإن كان لقولي حقـيـقة فـخل عني ، وإلا فاقـتص مني .ـ
فـحبـسه ... ثم أحتـجب الملك عن الناس وخـلا وحـده مغـتمـا ... فكلما انسلخ يوم إزداد همـا وغمـا حتى هزل وخف لحـمه ومضى لذلك ثمأن وعشرون يوما وأخرجه .. فقـال ماترى ؟
فقال المـتطـبـب : أعـز الله المـلـك أنا أهون على الله من أن أعلم الغـيب ، والله إني لا أعلم عمـري فكـيف أعلم عمـرك !! ولكن لم يكن عنـدي دواء إلا الغـم فلم أقدر أجلب إليك الغـم إلا بهـذه الحـيـلة فإن الغـم يذيب الشـحم .ـ
فأجازه الملك على ذلك وأحسـن إليه غاية الإحسان وذاق الملك حلاوة الفـرح بعـد مـرارة الغـم .



زيادة مساهماتي  - صفحة 6 275_1194179618
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:11 pm من طرف القلب الصافي
الحسود والبخيل
وقف حسـود وبخـيل بين يدي أحـد المـلوك ، فقال لهـما : تمنيا مني ما تريدان فإني سـأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول . فصار أحدهما يقول للآخـر أنت أولا ، فتـشـاجرا طويلا ، و كان كل منهما يخشى أن يتمنى أولا ، لئـلا يصـيب الآخـر ضعف ما يصيبه . فقال الملك : إن لم تفعـلا ما آمركما قطعت رأسيكما . فقال الحسـود : يا مولاي إقلع إحـدى عيـنيَ!!!


زيادة مساهماتي  - صفحة 6 275_1194179618
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:11 pm من طرف القلب الصافي
رأس الحمار

كان في أحـد المـطـاعم قد علـق الزبون معـطـفه على الحـائط و ذهـب إلى الحـمـام ، وفي هـذه الأثـناء ، قـام صديقه ورسم على ظهر المعطف رأس حمـار ، ولما عاد صاحبه ورأى ما رآه . قـال : من مسـح وجهـه بمـعـطـفي ؟


زيادة مساهماتي  - صفحة 6 275_1194179618
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:12 pm من طرف القلب الصافي
مشكلة مستعصية

قال أحـد الشـباب لصـديقه : إني أعاني من مشكلة مستعـصية . فقال له الصـديق : وما هي ؟ فقال له الشاب : ما من مـرة أبـدي إعجـابي بإحـدى الفتـيات طلـبا للزواج منها إلا وترفضها أمي . فقـال له الصديق : بسيطة إني أرى أن تختار فتاة تشبه أمك في المظهر و الجوهر و بذلك تضع حدا لمشكلتك ، وبعد مدة أخبر الشاب صديقه بأنه وجدها . فقال له الصديق : حسنا فعلت . فقال الشاب عندئذ : ولكن هذه المرة لم ترفضها أمي ، بل رفضها أبي


زيادة مساهماتي  - صفحة 6 275_1194179618
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:13 pm من طرف القلب الصافي
ذكاء القاضي

روي أن عـضد الدولة بعث القاضي أبا بكر الباقلاني في رسالة إلى ملك الروم ، فلما وصل إلى مدينته عرف ملك الروم خبره ومكانته من العلم ، ففكر الملك في أمره وعلم أنه إذا دخل عليه لن يعمل كما يعمل رعيته بأن يدخلوا على الملك وهم ركوع بين يدي الملك .ـ

ففكر بأن يوضع أمام الملك باب صـغير لا يمكن لأي شخص أن يدخل منه الا إذا كان راكـعا ليدخل القاضي منه راكعا أمام الملك .ـ

فلما وصل القاضي إلى عند الملك ورأى الباب الصغير فطن بهذه الحيلة .ـ
عندها أدار القاضي ظهره للباب وحنى ظهره ودخل من الباب وهو يمشي إلى خلفه ، وقد أسـتقبل الملك بدبره حتى صار بين يديه ثم رفع رأسـه وأدار وجـهه حيـنئذ للملك ، فعـلم الملك من فطـنـته وهابه


زيادة مساهماتي  - صفحة 6 275_1194179618
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:13 pm من طرف القلب الصافي
الطبيب والكحل

شكا رجل إلى طبيب وجع في بطنه فقال : ما الذي أكلت ؟
قال : أكلت رغيفا محترقا .ـ
فدعا الطبيب بكحل ليكحل المريض ، فقال المريض : ـ
إنما أشتكي وجع في بطني لا في عيـني .ـ
قال الطبيب : قد عرفت ، ولكن أكحلك لتبصر المحترق ، فلا تأكله .


زيادة مساهماتي  - صفحة 6 275_1194179618
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:14 pm من طرف القلب الصافي
ذكاء الغلام

قلت لغلام صغير السـن من أولاد العـرب :ـ
أيعـجبك أن يكون لك خمسمائة ألف درهم وتكـون أحمق ؟
فقال الغلام : لا والله .ـ
قلت : ولماذا ؟
قال الغلام : أخاف أن يجني عليَ حمقي جناية تذهب بمالي ويبقى عليَ حمقي .


زيادة مساهماتي  - صفحة 6 275_1194179618
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:15 pm من طرف القلب الصافي
معاوية وشريك

في عهد معاويه بن أبي سفيان ،كان يوجد فارس ذائع الصيت ،إسمه شريك بن الأعور ، وكان معاويه يتمنى أن يراه،وذات يوم جاء شريك لمجلس الخلافه ،وعندمارآه معاويه وجده دميم الوجه فقال له :ياشريك أنت دميم والجميل خير من الدميم ، وأنت شريك وما لله من شريك ،وأنت إبن الأعور والسليم خير من الأعور. فقال شريك : وأنت معاويه وما معاويه إلا كلبة عوت فإستعوت الكلاب ،وأنت بن حرب والسلم خيرمن الحرب ،وأنت إبن أميه وماأمية ألاأمة صُغِرت ...


زيادة مساهماتي  - صفحة 6 275_1194179618
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:17 pm من طرف القلب الصافي
قصة للعزاب

حدثنا الشيخ .... قال : كان أحد شبابنا الملتزم أخ في الله أراد الدراسة و طلب العلم في مدينة الرياض في الجامعة هناك والأخ هذا كويتي
و كان هذا الشاب يريد الزواج لكنه آثر الدراسة و طلب العلم على الزواج . و بعد مضي تقريبا سنة و هو محافظ على الصلاة في مسجد الحي الذي يسكن فيه حصلته حادثة طريفة و جميلة : فذات يوم بعد صلاة الفجر و هو يذكر الله تعالى ناداه أحد كبار السن في المسجد و كان رجلا صالحا قال له يا ولدي تعال وصلني البيت فقال له حاضر يا عم. و في الطريق سأله الرجل عن أحواله و هل هو متزوج أم لا و لماذا لا يتزوج و إلى آخره و في الأخير عرض هذا الرجل الصالح ابنته الصالحة على هذا الشاب الصالح
فقال صاحبنا يا عم هذا شرف لي و أعطني فرصة للتفكير و مشاورة الأهل . و من الغد ذهب الشاب إلى الرجل مبديا موافقته على الزواج و تم الأمر و الحمدلله ( الشقة و المهر وو على حساب الرجل الذي ذكرناه جزاه الله خير)
المهم بعد مرور سنة و بعد صلاة الفجر قال الرجل الكبير لزوج ابنته يا فلان إنت تعلم إن أخي متوفي و ماله إلا بنت واحدة أنا الذي ربيتها عندي فأيش رايك تتزوجها أيضا فيكون عندك زوجتين يونسون بعضهم إذا أخذتهم إلى الكويت فصاحبنا مو مصدق هذا الكلام و ظنه إختبار من هذا الرجل لمعرفة مدى حبه لإبنته ! المهم قال له يا عمي جزاك الله خير و أنا يعني ما يهون علي أكسر قلب زوجتي التي هي إبنتك و و و . فقال له: ما عليك أمر بنتي خله علي و بالفعل تم الأمر و تزوج صاحبنا بإبنة أخي هذا الرجل الصالح . و طبعا كل شيئ متيسر السكن و خلافه
الشاهد من هذه القصة أن الإخوة الشباب الذين يعرفون هذا الأخ بدؤوا يتكلمون على كرم الله على عباده . كيف أن هذا الصعلوك قد رزقه الله تعالى خيرا عظيما من الزوجتين و السكن و المال وو. فكان كل شاب يتمنى هذا الشيئ لنفسه
و كان أحد أصدقاء هذا الأخ يسأل الله تعالى أن يرزقه الزوجة الصالحة و كان في حالة يرثى لها من الرغبة في النكاح ووو
المهم فصار هذا الشاب يصلي الفجر و ينتظر أحد الشيبان يناديه و يقول له تعال يا ولدي أزوجك . لكن تبدو أم آماله خابت أو كادت تخيب ! حتى جاء الفرج ! فذات يوم و بعد صلاة الفجر التفت أخونا هذا ووجد رجلا كبيرا في السن يتلفت فقال الأخ ياااااارب ! المهم و بالفعل ناداه الرجل و قال له تعال يا ولدي ممكن توصلني فقال له الأخ بالتأكيد يا عمي تفضل . و في الطريق أخذ الأخ يشرح للشايب ظروفه و رغبته في الزواج و خوفه من الفتن وووووووووو . و كان الرجل يستمع و الشاب يتكلم و في الأخير نادى الرجل الشاب و قال له يا ولدي أنا أبي أقول لك شيئ. فهنا بدأ قلب الشاب يخفق من الفرح و قال هذا أوان السعد لكنه أصيب بصدمه عندما قال له الشايب يا ولدي عندك سلف 10 دنانير
هنا أترك لكم أنتم أن تتصوروا مدى إحباط هذا المسكين
تقبلوا تحياتي ،،،زيادة مساهماتي  - صفحة 6 275_1194180281

القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:18 pm من طرف القلب الصافي
تقول الاخت زياراتها للمطاعم مع اهلها كانت قليله
المهم اول ايام زواجها دخلت مع زوجها المطعم قال زوجها للجرسون جيبلي منيو.. وسألها وش تبين؟ قالت مثلك ابغى منيو
بس تكفى لايحط فلفل
زوجها تسدح من الضحك وهي تقول احسبها وجبه او طبق معين
-----------------------
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:19 pm من طرف القلب الصافي
وحده تقول انا متزوجه ولد عمي
و أول ما تزوجنا رحنا بريطانيا منها شهر عسل ومنها هو عنده دوره
المهم تقول مره دخلنا المطعم واخذت المنيو وقعدت اناظر الكلام كله انجليزي وانا ما اعرف ولا حرف بالانجليزي
تقول هو اختار والجرسون واقف عند راسي يحتريني اختار قالي زوجي تبين اساعدك بالاختيار
قلت ليش طايحه من عينك انا اعرف اختار المهم تقول اخترت طلب محطوط في اطار وحركات
قلت اكيد هذا شي حلو وقلت ابي هذا قال زوجي متاكده قلت ايه اصلا من زمان اطلبه لما كنت اطلع مع أهلي
تقول قالها طيب ابشري وهو يضحك ويوم جابوا الطلب هو مكرونه وحركات وانا وجبة أطفال !!


---------------------
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:20 pm من طرف القلب الصافي
يقولون فيه وحده تستحي من زوجها بالمرة تضايق الزوج وكلم خواته يكلمونها وكلم أم زوجته كذلك المهم أزعجوها امزحي مع
زوجك أمزحي والعـبي واضحكي معه قالت ما أقدر المهم طولوا عليها بالكلام
وفي مرة من المرات وهي مع زوجها سبقها زوجها بينزل مع الدرج قالت فرصه امزح معه شوي علشانه مايشوفني المهم دفته مع
الدرج الا وهو في آخر الدرج متشقلب وقاعد يون ويصيح من الألم قالها وش فيك كذا جلست البنية تصيح وتقول كله من أهلك
يقولون امزحي معه وهذي آخرتها




---------------
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:20 pm من طرف القلب الصافي
هذي وحده تقول اول ما تزوجت كنت ادرس وكان يوديني زوجي للجامعه وياخذني
المهم انا جالسه انتظره وكنت واقفه في الشارع واشوفه بعد كم سياره المهم جلست استـناه
يوم وصل عندي وانا امشي بغنج الا واطيح ذيك الطيحه طراااااااااااااااااااااخ
جلست على ألارض ما يشوف الا راسي من عند شباكي جالسه اناظره ولا اتحرك
وكان الشارع مليان رجاجيل وبنات
واركب في السياره وهو ميت من الضحك واجلس اصيح قلت ما تعرف تسمي علي


---------------------
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:23 pm من طرف القلب الصافي
مغازلجي

هذا واحد ما ودي اقول اسم الشهرة حقه طبعا عندنا .... هذا مسوي مغزلجي كتب له رقم في ورقه كبيره على شان يكون رقمه واضح عند البنات مر من جنبه باص زجاجه مظلل شوي ومليان ... قال بس هو اللي انا ابغى طلع الرقم من الدرج وصار يشر للي في الباص وهم يطالعون وش عنده ومره يجي من يمين الباص ومره شمال وقف عند الاشارة قال فرصتي ويفتح الشباك حق السيارة على شان يكون رقمه اوضح فجأه انفتح شباك الباص اللي من جهته .... انبسط صاحبنا ... واكتمل فتح الشباك الا وصاحبنا يفتح عيونه زين الا صار باص عمال ... ويلملم قطع الغيار اللي طاحت من وجهه وياخذ يمين ....... وبس


__________________________________________________
القلب الصافي
رد: زيادة مساهماتي
مُساهمة الأحد يوليو 29, 2012 5:25 pm من طرف القلب الصافي
( تضـامن شديد )

تقول بعد تخرجي من الجامعة عينت ( مرشدة تربوية ) في أحدى المدارس ، وفي أول عملي جاءتني طالبة وأخذت تحدثني عن شعورها تجاه فقدها لأمها التي توفيت منذ سنوات ، وأخذت تشرح لي شوقها إليها ، وافتقادها لها في كثير من المواقف التي تواجهها ، وأنها ... وقامت الطالبة عن مقعدها ، وأمسكت بكتفي وهي تحاول تهدئتي ، وتطلب مني التوقف عن البكاء



__________________________________________________
 

زيادة مساهماتي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 6 من اصل 8انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحلامى غير :: أقسآأم ترفيهيه :: مدوناآت الصديقآت-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس يونيو 25, 2015 12:42 am من طرف Just Sara

»  مفاجـأة للزائرات
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس يونيو 25, 2015 12:40 am من طرف Just Sara

» تــحــطــيــمــ الــرقــمــ الــقــيــآآآســي
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 I_icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2015 11:20 am من طرف nadaismyname

» أحســــــــاس مـــــؤلمـــــــ
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 18, 2013 1:00 am من طرف Just Sara

»  برنامج الفوتوشوب الداعم للعربيه من CS9 الى CS12 مع شرح التنصيب والتفعيل
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 3:33 am من طرف Mini

» بليييييييييز
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 3:14 am من طرف Mini

» موضوع مهم جدا بخصوص المنتدى ..~
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 2:35 am من طرف Just Sara

» اسكربرز و جليتر روعه
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 I_icon_minitimeالخميس مارس 28, 2013 6:23 pm من طرف العين الباكية

» موضوع مميز ورد رائـــــــــــجدا ــــــــــــع ازاى ؟
زيادة مساهماتي  - صفحة 6 I_icon_minitimeالجمعة مارس 08, 2013 5:16 am من طرف ms.malik

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

جَمِيْع الْحُقُوق مَحْفُوْظَة لَمُنْتَدَيْات احِلامَى غَيْر
 لآنُحْلّل سَرِقَة أَى شَئ مِن الْمُنْتَدَى